قاد الحاخام اليهودي المتطرف، يهودا غليك، اليوم الإثنين، اقتحاما استفزازيا جديدا للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بالشرطة الإسرائيلية.

ونفذ المتطرف غليك جولة استفزازية على رأس مجموعة من المستوطنين المتطرفين استقرت في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم “الحرش” بين باب الأسباط والمصلى المرواني في الأقصى، وتولى تقديم رواية أسطورية حول خرافة “الهيكل المزعوم”.

وساد التوتر الشديد أجواء المسجد خلال جولة غليك، فيما توالت هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين وطلبة مجالس العلم ضد هذا الاقتحام، وواصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى الخاصة فرض إجراءاتها المشددة على دخول الشباب والنساء إلى الأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية إلى حين خروج أصحابها من المسجد.

وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطنا من محافظات نابلس والقدس وبيت لحم.

وأوضح نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين من محافظة نابلس، وأربعة من القدس، وثلاثة من بلدة الجديرة، ومواطنين من بيت لحم.

وعلى صعيد آخر، واصلت قوات الاحتلال تسييج 275 دونما من أراضي بلدة يعبد – التي استولت عليها مطلع العام الجاري – بقطع أسمنتية وأسلاك شائكة.

وقال نائب رئيس بلدية يعبد، محمد أبو شمل، إن الاحتلال أعلن هذه الأراضي الواقعة بمحاذاة أبراج المراقبة العسكرية المقامة على جانب الشارع الرئيسي قرب مستوطنة “مابودوثان” ووصولا إلى مستوطنة “حرميش” مناطق عسكرية مغلقة، وحذر المواطنين من دخولها أو العمل فيها.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تمنع أصحاب هذه الأراضي من الدخول إليها، فيما تعيق القطع الأسمنتية والأسلاك الشائكة وصول طلبة المدارس في منطقة مريحة إلى مدارسهم، كما تعيق عمل عمال البلدية خلال جمع النفايات.