أعلن رئيس مجموعة المصالحة الروسية في ريف حماةالمقدم جيرمان رودينكو أن عدد البلدات في ريف حماة المنضمة إلى الهدنة وصل, بعد توقيع الخميس 9 بلدات جديدة اتفاق المصالحة, إلى 38 بلدة.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن المقدم رودينكو قوله في تصريحات صحفية  الخميس  ” إن جزءا من سكان هذه البلدات شارك في نشاط المجموعات والفصائل المعارضة, إلا أن الغالبية المطلقة من السكان دعتهم إلى إلقاء السلاح والعودة إلى الحياة السلمية”.

وأضاف أنه بعد إجراء اجتماع شعبي كبير الأسبوع الماضي في مدينة حماة, كثف سكان محافظة

وزعمائها تفاعلهم بشكل ملموس, إذ وجهت لمجموعة المصالحة خلال أسبوع 10 طلبات أخرى للانضمام إلى الهدنة.

وأوضح المقدم أن أفراد فرق الدفاع الذاتي والمليشيات, المشكلة لمنع تأثير التنظيمات الإرهابية على السكان, لا يسلمون أسلحتهم في إطار المصالحة, مشيرا إلى أنها من اختصاص اللجان الأمنية المحلية.

ونوه جيرمان رودينكو بأن 9 بلدات أخرى في ريف حماة قد وقعت  اليوم  على اتفاق الانضمام

إلى عملية المصالحة الوطنية ونظام وقف إطلاق النار في الضاحية الشرقية من مدينة حماة, في بلدة عين البيت, حيث تم إيصال 10 أطنان مساعدات إنسانية روسية سورية تتضمن حصصا غذائية ومعلبات وسكرا وطحين وحبوبا ومياه صالحة للشرب.

وأشار إلى أن المخاتير وزعماء القبائل شاركوا اليوم في هذه الفعالية, حيث وقعوا على اتفاق انضمام 9 بلدات يبلغ عدد سكانها نحو 10 آلاف شخص, إلى الهدنة.

ولفت المسئول الروسي إلى أن هؤلاء وقعوا على اتفاق عودة سلطة الدولة إلى بلداتهم والتزموا

بتقديم أي مساعدة للحكومة السورية في محادثات المصالحة, بالإضافة إلى دعوة مواطنيهم الذين مازالوا مع الطرف الآخر للانضمام إلى الحياة السلمية وإلقاء السلاح.

وأكد الضابط الروسي أن أكثر ما ينتظره المشاركون في محادثات المصالحة من السلطات هو

ضمانات اجتماعية, إذ لا يملك الكثيرون أي دخل وتأمينات صحية, وينتظرون استئناف

الظروف المعيشية والبنية التحتية.