#
كاميرون يعرب عن التزامه بالتشاور مع البرلمان قبل إرسال قوات إلى ليبيا

كاميرون يعرب عن التزامه بالتشاور مع البرلمان قبل إرسال قوات إلى ليبيا

أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، عن التزامه بالتشاور مع البرلمان قبل إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا.

وخلال جلسة مجلس العموم اليوم المخصصة لإعلان وزير الخزانة جورج أوزبورن، لميزانية عام 2016، واجه كاميرون سؤالاً عن خطط الحكومة لقصف تنظيم “داعش” في ليبيا، وإرسال قوات إلى هناك.

يأتي ذلك في الوقت الذي طلبت في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية من وزير الخارجية فيليب هاموند القاء بيان عن خطط الحكومة لإرسال 1000 جندي بريطاني ضمن قوة دولية إلى ليبيا، إضافة إلى الاشتراك في عمليات قصف جوي لتنظيم “داعش” هناك.

وقال رئيس اللجنة كريسبن بلانت – في خطاب إلى هاموند – “أنوه هنا إلى الإعلان عن تشكيل ‏حكومة ‏الوفاق الوطني يوم السبت 12 مارس. سمعنا أن أول عمل رسمي محتمل للحكومة هو ‏أن ‏تطلب أن تشن المملكة المتحدة وحلفاؤها ضربات جوية على أهداف تنظيم داعش في ‏ليبيا”. ‏

وأضاف “خلال مناقشاتنا واجتماعاتنا في شمال إفريقيا، سمعنا أيضًا أن المملكة ‏المتحدة ‏تخطط للمساهمة بنحو ألف جندي في قوة دولية قوامها ستة آلاف جندي تنتشر في ‏ليبيا في ‏المستقبل القريب.”‏

واضطرت الحكومة في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء إلى نفي وجود تلك الخطط، مشيرة إلى أن المعلومات التي حصلت عليها اللجنة غير صحيحة.

ونفت متحدثة باسم الحكومة أي انتشار عسكري بريطاني، قائلة “ما سمعته لجنة الشؤون ‏الخارجية خلال زيارتها الأخيرة غير صحيح بشأن عدد من الأمور”، مضيفة “لا توجد ‏خطة لتوسيع الضربات الجوية لتشمل ليبيا، كما لا توجد لدينا خطط لإرسال قوات بريطانية ‏لفرض الأمن على الأرض في ليبيا”.‏

وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اليوم إن قرار القصف في ليبيا كان صائبًا، مؤكدًا على أنه ملتزم بالتشاور مع نواب البرلمان قبل إرسال أي قوات إلى ليبيا.

المصدر:أ ش أ 

2016-03-16