#
هيئة كبار العلماء تعلن تصديها لكل من يقف ضد الأزهر ووقوفها أمام الإعلام المأجور

هيئة كبار العلماء تعلن تصديها لكل من يقف ضد الأزهر ووقوفها أمام الإعلام المأجور

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السيد تيو تشي هين نائب رئيس وزراء سنغافورة الذي يزور القاهرة حاليًا لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وسنغافورة.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن القضاء على فوضى الفتاوى وتجديد الخطاب الديني أصبحا ضرورة ملحة مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه القضايا ويقدم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية في مصر.

وأضاف فضيلته أن دارالإفتاء بذلت ولا تزال الكثير من الجهد على كافة المستويات لمواجهة فوضى الفتاوى ومواجهة الأفكار المتطرفة والآراء الشاذة ولذا أنشأت مرصدًا لرصد الفتاوى المتطرفة والرد عليها وتفكيك هذا الفكر المنحرف الذي أدى لتشويه صورة الإسلام.

كما أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بيانا بعد اجتماعها اليوم تعلن فيه تصديها للهجوم على الأزهر ووقوفها أمام الإعلام المأجور الذي يريد أن ينال من الأزهر الشريف ورموزه وفيما يلي نص هذا البيان:

القول بأن المسجد الأقصى ليس في القدس الشريف وأن هذه المدينة لا قُدسية لها وأن القول بهذه القدسية هو وهم مركب مع الزعم بأن المسجد الأقصى هو في شبه جزيرة سيناء وأن الذي أسرى به هو سيدنا موسى عليه السلام وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنكار معجزة الإسراء والمعراج -وهي أمور معلومة من الدين بالضرورة أجمعت عليها الأمة إجماعًا تامًّا ومتواصلًا عبر التاريخ.

والحط من قيمة خلق “الحياء” وهو شعبة من شعب الإيمان إلى غير ذلك من الدعاوى والأباطيل غير المسبوقة في تاريخ مصرحتى عندما كانت تحت الاحتلال!

والأزهر الشريف ومؤسساته العلمية-وعلى رأسها هيئة كبار العلماء-يعلن إدانته لهذه الدعاوى والأباطيل ويؤكد كذبها وضلالها، ويحذر الناس من الالتفات لها ويدعو وسائل الإعلام إلى اتقاء الله فيما ينشرعلى الناس مُعلِنًا على الدنيا كلها أن الأزهر الشريف ومنهجه العلمي الوسطي هو صمام الأمان لفكر هذه الأمة ولثقافة شبابها وهو الحصن الحصين من كل فكر وخيالٍ منحرف أو متطرف ومن كل اختراق مشبوه لحقوق الأمة ومقدساتها.

ويؤكد على أنه سيعمل بكل حزم على وأد هذه الفتن في مهدها والتَّصدي لمن يقف خلفها كائنا من كان ليظل الأزهر كما كان عبر تاريخه هو المرجع الأساس في الشؤون الإسلامية ولتظل عقائد الإسلام مصونة عن العبث بها ولتظل مصر –كما كانت عبر تاريخها حارسة الإيمان الديني وكنانة الله في عالم الإسلام.

2016-03-10