البورصة تتجاوز مخاوف جني الارباح بدعم الصناديق والمؤسسات
تحولت البورصة المصرية الى الصعود بنهاية جلسة الخميس – اخر جلسات الاسبوع – متجاوزة مخاوف من موجة بيع بهدف جني الارباح بدعم من مشتريات صناديق الاستثمار.
وعلى صعيد حركة الاسهم القياسية، كسب المؤشر الرئيسي “إيجي أكس 30” نحو 0.52 % مسجلا 8637.84 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية بنحو 0.5 % ليصل الى مستوى 10411.05 نقطة.
وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجى أكس 70” بنحو 0.34 % مسجلا 615.16 نقطة.
وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي أكس 100” بواقع 0.32 % مسجلا 1089.57نقطة.
وكسب رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو ملياري جنيه مقابل اغلاق الاربعاء مسجلا 494.22 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 731 مليون جنيه.
وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق تحولت الى الصعود في النصف الثاني من الجلسة بدعم من مشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمار.
واستفادت السوق من ترقب المستثمرين الاعلان نتائج ارباح عدد من الشركات عقب عطلة عيد الفطر.
وذكر عبدالعاطي ان اداء السوق خلال الاسبوع جاء عرضيا يميل للصعود .
واوضح ان وصول المؤشر الرئيسي الى مستوى 8500 نقطة – وهو ما حققه خلال جلسات الاسبوع الحالى وبدعم نسبى من اداء جلسات الاسبوع السابق – قد احدث قدرا من الحيرة لدى المستثمرين من امكانية استكمال الارتفاعات او وجود موجات تصحيحية محتملة.
وذكر ان الاداء فى مجمله قد يرسخ بعض من الثقة فى الاستقرار اعلى مستوى 8000 نقطة وهى بداية جيدة لقواعد سعرية تعني صعوبة اختراق هذا المستوى لاسفل مرة اخرى بشرط الا تطول فترة الاتجاه العرضى التى يمر بها السوق حاليا حتى لا يتخلص المستثمرون من المحافظ الاستثمارية ويتسبب ذلك فى انخفاضات غير مبررة.
وصعدت البورصة خلال جلستي الاثنين والثلاثاء بدعم من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمستثمرين وتقديم تطمينات لهم حول تيسير فرص الاستثمار خلال الفترة القادمة.
ولدى إغلاق تعاملات الاربعاء، بددت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها المبكرة تحت ضغوط بيعية للمستثمرين المحليين والعرب لم تقوى على التصدى لها المشتريات الأجنبية، وسط حيرة المتعاملين من امكانية استكمال الارتفاعات او وجود موجات تصحيحية محتملة بعدما اعتلى المؤشرالرئيسي مستوى 8500 نقطة.