وزير الداخلية: أقبل رأس أي مواطن تعرض لإساءة من جانب تجاوزات فردية من رجل شرطة
اكد وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار إنه التقي والد القتيل الذي قتل على يد أحد أمناء الشرطة; لتوصيل رسالة أولا إلى رجال الشرطة بأهمية التعامل الإنساني والتعامل الجيد مع المواطنين ومراعاة مشاعرهم، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت أحداث أدت إلى اهتزاز ثقة المواطنين بجهاز الشرطة, وأنه كان لابد من التأكيد على أهمية ثقة المواطن في جهاز الشرطة كون المواطنين هم الظهير الحقيقي لأداء رسالة الشرطة والداعم لها والمؤيد للجهود الموجودة.
وأضاف وزير الداخلية – خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل – أنه “يقبل رأس أي مواطن تعرض لإساءة من جانب تجاوزات فردية من رجل شرطة”, مؤكدا أن من يقوم بذلك قله داخل أوساط الشرطة وأن غالبية رجال الشرطة من الشرفاء وهم على خط المواجهة الأول ضد الارهاب في سيناء وغيرها و99 % من أمناء الشرطة من الشرفاء وأن الوزارة تسعى من خلال كافة التشريعات لضبط العلاقة بين الشرطة والمواطنين وأن التشريعات ستشمل جميع فئات جهاز الشرطة وليس الأمناء فقط .
وتابع: إننا نعيد صياغة القواعد التي يجب عليها تسلم رجال الشرطة السلاح كعهدة شخصية وهو أمر تطلبه الفترة الأخيرة وما شهدتها المرحلة من أحداث وأن غالبية الشرطة
كانوا مستهدفون من الارهاب وعلى ذلك تم وضع قواعد جديدة لبيان ما هو مؤهل ومن ليس مؤهلا من رجال الشرطة ووضع قواعد جديدة لحمل السلاح كعهدة شخصية.
وأكد وزير الداخلية أن رجل الشرطة هو أحد أفراد الشعب المصري تطبق عليه القوانين والتشريعات لكنه يؤدي مهمة خاصة; لذلك يجب أن تشمله بعض التعديلات المنفصلة التي
يمنحها القانون وتحتاج قوانين وتعديلات متصلة لتحديد هذه الصلاحيات بشكل لا يؤدي إلى التوسع فيها أو سوء استغلالها.
وحول حادث مقتل الشاب الإيطالي, قال وزير الداخلية “إن هناك جهودا كبيرة تبذل لكشف غموض مقتل الشاب ونتعامل مع هذا الأمر باهتمام شديد خاصة في ظل العلاقة المتميزة
مع إيطاليا كما إننا لا نترك عملا إرهابيا أو جنائيا بدون التوصل إلى مرتكبة”, موضحا أن هناك فريقا كاملا يتابع التحقيقات من إيطاليا يتم إطلاعه على كافة التفاصيل
الخاصة بالقضية.