الطيب يتوجه لجاكرتا للمشاركة باجتماع مجلس حكماء المسلمين
توجه فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، على رأس وفد أزهري رفيع المستوى يتكون من أ. د.محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، أ.د. عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، السفير عبد الرحمن موسى، مسئول الطلاب الوافدين، إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في زيارة رسمية تاريخية تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها فخامة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، كما يوجه فضيلته خطابا عالميا إلى قارة أسيا والمسلمين في جميع أنحاء العالم من العاصمة جاكرتا .
ويرافق فضيلة الإمام خلال الزيارة أعضاء مجلس حكماء المسلمين ود. علي النعيمي أمين عام مجلس حكماء المسلمين إلى إندونيسيا حيث يلتقي أعضاء المجلس الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، كما يعقد المجلس اجتماعه السابع في العاصمة جاكرتا لمناقشة عدد من القضايا والتحديات الراهنة التي تمر بها الأمة الإسلامية.
وتشهد الزيارة أيضا عددا من الفعاليات والأنشطة المهمة يأتي في مقدمتها لقاء نائب الرئيس الإندونيسي محمد يوسف كالا، كما يلتقي فضيلته الإمام الأكبر كبار علماء ودعاة إندونيسيا، ويشارك في الملتقى الثالث للرابطة العالمية لخريجي الأزهر فرع إندونيسيا .
كما سيتم منح فضيلة الإمام الأكبر درجة الدكتوراه الفخرية تقديرا واعتزازاً بإسهامات وجهود فضيلته العلمية والدينية في نشر قيم الوسطية والسلم والتعايش بين المجتمعات ونبذ العنف والإرهاب.
يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى دولة إندونيسيا منذ تولي فضيلته مشيخة الأزهر الشريف، حيث تحظى هذه الزيارة باهتمام كبير على كافة المستويات الرسمية والإعلامية والشعبية بآسيا
وقد ودَّع وفد من الطلاب الإندونيسيين بالأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قبل مغادرة فضيلته أرض الوطن على رأس وفد أزهري رفيع المستوى بعد ظهر أمس إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في زيارة رسمية تاريخية تستغرق عدة أيام .
وحرص الوفد الطلابي على الحضور إلى مشيخة الأزهر للقاء فضيلته قبل سفره إلى جاكرتا، حيث أكد الوفد اعتزاز الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون بالأزهر الشريف بالانتماء إلى هذه المؤسسة العريقة ،معربين عن سعادتهم البالغة بزيارة فضيلة الإمام الأكبر التاريخية إلى بلدهم.
وقدم الوفد الطلابي الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على ما يوفره الأزهر الشريف لهم من منح دراسية بكليات ومعاهد الأزهر المختلفة بما يسهم في تعليمهم أمور دينهم وفق المنهج الأزهري الوسطي القويم.