مشاركة متميزة لمكتبة الإسكندرية بملتقى الكويت الدولي للفنون الإسلامية
شاركت مكتبة الإسكندرية ممثلة في “مركز الخطوط” التابع للمكتبة في أعمال ملتقى الكويت السابع للفنون الإسلامية، والذي جاء بدعوة كريمة من مركز الكويت للفنون الإسلامية بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016م وتقديرًا لدور مكتبة الإسكندرية التنويري في المنطقة العربية.
شارك مركزالخطوط بمكتبة الإسكندرية بجناح ضم مجموعة منتقاة من أهم الكتب والمراجع العربية والأكاديمية التي تتناول بالشرح والتحليل والدراسة الكتابات والخطوط والزخارف الإسلامية المختلفة.
وشارك في هذا الحدث مجموعة كبيرة من الفنانين والباحثين في مجالات الفنون الإسلامية المختلفة من جميع أنحاء العالم.
وتقام أحداث الملتقى تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي وشهد الافتتاح حضور وزيرالإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح يرافقه وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية يعقوب الصانع.
شهد الملتقى العديد من الفعاليات والأنشطة وورش العمل المعدة لهذا الحدث المهم الذي يأتي هذا العام تزامنًا مع احتفالات الكويت بعيد الاستقلال.
وقال الدكتور عصام السعيد؛ مدير مركز الخطوط، إن الملتقى يأتي ضمن أنشطة وفعاليات اختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2016م، وهو يحتوي أعمالًا فنية إسلامية تبعث برسالة حضارية للعالم أجمع، وجناح المكتبة يمثل نموذجًا فريدًا بين أجنحة المؤسسات العربية المختلفة.
وأكد السعيد أن مشاركة المكتبة ممثلة في مركز الخطوط، تأتي تتويجًا للتعاون الفعال والجاد مع مركز الكويت للفنون الإسلامية في هذا الملتقى من خلال إقامة معرض مبسط لرحلة خطوط القرآن وإلقاء الضوء على مكانة الفن في الثقافة الإسلامية عبر العصور ودور الخطوط والكتابات كوسيلة للتفاهم والتواصل الثقافي بين شعوب العالم.
ومن جانبه قال فريد العلي رئيس مركز الكويت للفنون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، إن ملتقى الكويت للفنون الإسلامية حدث دأب المركز على تنظيمه كل عامين وبات عشاق الفن الإسلامي ينتظرونه لما يقدمه من متعة بصرية وفنية مع رواد هذه الفنون محليًا وعالميًا.
وبين أن تلك الأعمال وما تتميز به من حكمة وعبقرية وبراعة تعكس الموهبة الإنسانية وتمثل الوجه المشرق لوسطية وسماحة الدين الحنيف ورؤيته الجمالية على امتداد الحضارة الإسلامية.
أ ش أ