#
الأمم المتحدة: فرق إيصال المساعدات مستعدة وتنتظر السماح لها بالدخول لسوريا

الأمم المتحدة: فرق إيصال المساعدات مستعدة وتنتظر السماح لها بالدخول لسوريا

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، الجمعة، إن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حريص أشد الحرص على عقد جولة جديدة من محادثات السلام بحلول 25 فبراير الجاري بعد أن اتفقت القوى الكبرى على ضرورة الإسراع بوقف القتال .

وأوضح أن الأمم المتحدة سوف تساعد مجموعة العمل التي وردت في اتفاق ميونيخ، لافتا إلى أن هناك اجتماعا برئاسة الأمم المتحدة اليوم لبحث وقف الاعتداءات وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

وقال فوزي خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “فرق الأمم المتحدة لايصال المساعدات كانت دائما مستعدة وتنتظر السماح لها بالدخول الى المناطق المحاصرة.”

وأكد فوزي أن نتائج اجتماع ميونيخ تتفق مع القرار الدولي 2254 بشأن سوريا، وإن الشعب السوري بحاجة إلى أفعال ملموسة مشيرا إلى أنه تم منع ايصال المساعدات من قبل جهات على الأرض في سوريا.

وأضاف أن المبعوث الدولي بشأن سوريا، ستافان دي ميستورا، بحاجة إلى الوقت لاختبار الإرادات التي ستمكنه من الوصول إلى بارقة أمل للشعب السوري.

وأضاف ان اللاجئين السوريين يتحدون الظروف الصعبة للوصول لأوروبا ، مشددا على انه لابد من استقرار الامن في تلك البلاد لحل الازمة في اوروبا.

وألقى الملك عبدالله العاهل الاردني خطابا امام مؤتمر ميونيخ للأمن، والذي بدأ اليوم الجمعة مؤتمر ميونيخ للأمن جلساته التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة دولية واسعة، في أجواء يخيم عليها الملف السوري وتنظيم داعش.

يذكر انه يشارك في المؤتمر في نسخته الـ52 أكثر من ثلاثين رئيس حكومة ودولة وما يزيد على ستين وزير خارجية ودفاع من جميع أنحاء العالم.

ويعد المؤتمر -الذي تحول من التركيز على قضايا الدفاع فقط إلى منتدى للسياسيين والدبلوماسيين والباحثين- ملتقى عالميا غير رسمي يُعنى بالسياسة الأمنية.

وقد صدر تقرير ميونيخ للأمن لعام 2016 حاملا كثيرا من الملفات الساخنة، على رأسها الملف السوري وتنظيم داعش وأزمة اللاجئين في أوروبا، ويقول إن العام الجاري مرشح للتقلبات.
فعن الشأن السوري، يقول التقرير إن نصف سكان سوريا (البالغ عددهم نحو 22 مليونا قبل الحرب) فروا من منازلهم، وغادر نحو أربعة ملايين البلاد، في حين يحتاج 13 مليونا مساعدات إنسانية.

وتحدث التقرير عن تنظيم داعش والمقاتلين الأجانب الذين استقطبهم من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وشرق أوروبا، مشيرا إلى أن هجمات التنظيم تصاعدات خلال عام 2015.

2016-02-12