“القسام” تطلق اسم “العاشر من رمضان على “قصف” تل أبيب وحيفا وتهديها لأرواح شهداء الجيش المصري
بوابة الأهرام
أطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” اسم عملية “العاشر من رمضان” على القصف الصاروخي النوعي الذى استهدف تل أبيب والقدس وحيفا مساء أمس الثلاثاء، وأهدتها الى أرواح شهداء الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973.
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري في الساعات الأولى من فجر الأربعاء:”إننا في كتائب القسام لنهدي عملية القصف النوعي الأخير والتي أطلقنا عليها “عملية العاشر من رمضان” إلى أرواح شهداء الجيش المصري الأبطال الذين ارتقوا خلال معركة العاشر من رمضان البطولية ضد العدو الصهيوني عام 1973″.
وأضافت”ونعد شعبنا وأمتنا أن نبقى رأس الحربة في الصراع مع المحتل والدرع الحامي لشعوب هذه الأمة من صلف وتغول الصهاينة حتى نقتلع هذا السرطان والعدو المشترك الجاثم في قلب أمتنا العربية والإسلامية بإذن الله”.
وقال البيان “تتعانق أرواح شهداء غزة الأطهار الذين ارتقوا اليوم جراء إجرام العدو الصهيوني مع دماء أبناء الأمة العربية والإسلامية،ويظلنا اليوم عبق الانتصارات على الكيان الصهيوني، وتتوالى البشريات إيذانا بدحر المحتل عن ثرى فلسطين الحبيبة التي اغتصبها ظلما وعدوانا، ويتلقى العدو في كل يوم من كتائب القسام والمقاومة ما يذهله من المفاجآت، ولدينا مزيد”.
وأضاف “تتابعت اليوم مفاجآت القسام المدوية التي خلطت الأوراق لدى الاحتلال وأذهلت قادته وجاءتهم من حيث لم يحتسبوا، وقد كان آخرها كشف القسام عن صاروخه الجديد الذي صنع محليا بأيد قسامية متوضئة والذي أطلقت عليه الكتائب اسم الرنتيسي ز160 ودكت به حيفا المحتلة، وكذلك صاروخ الجعبري ت80 الذي دك به تل أبيب، وتزامن ذلك مع قصف القسام للقدس المحتلة و(تل أبيب) بثمانية صواريخ من طراز ح75.