كشف الدكتور أيمن علي عثمان الوزير المفوض رئيس المكتب الاقتصادي والتجاري المصري في بكين الثلاثاء أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين بلغ خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2015 حوالي 9.6 مليار دولار أمريكي بنسبة زيادة قدرها 13 % مقارنة بنفس الفترة من العام 2014.

وقال عثمان إن الواردات المصرية من الصين حققت زيادة خلال هذه الفترة لتصل قيمتها إلى حوالي 8.9 مليار دولار بنسبة قدرها 17 % مقارنة بنفس الفترة من العام 2014 فى حين بلغت قيمة العجز التجارى بين مصر والصين خلال الفترة (يناير- سبتمبر 2015) حوالى 8.2 مليار دولار بزيادة قدرها 22 % عن قيمة العجز التجاري بين البلدين خلال ذات الفترة من العام 2014.

وأضاف “بالنسبة لتطور هيكل الصادرات المصرية للصين خلال الفترة (يناير – سبتمبر 2015) مقارنة بنفس الفترة من 2014 فقد انخفضت الصادرات البترولية المصرية إلى الصين خلال الفترة ( يناير – سبتمبر 2014) حيث تراجعت قيمتها من 936.4 مليون دولار في تلك الفترة لتصل إلى 485.5 مليون دولار في 2015”.

وتابع “أدى هذا الانخفاض في قيمة الصادرات البترولية إلى انخفاض نسبة مساهمتها في إجمالي الصادرات المصرية للصين حيث مثلت حوالى 67 % من إجمالي الصادرات المصرية للصين مقارنة بما نسبته 69.3 % خلال نفس الفترة من عام 2014”.

واشار إلى أنه من أهم الصادرات المصرية البترولية للصين في العام 2015 الزيوت النفطية وزيوت النفط من مواد معدنية.

وقال عثمان إن الصادرات المصرية غير البترولية للصين شهدت أيضا تراجعا في الفترة (يناير- سبتمبر2015) حيث بلغت قيمتها 239.5 مليون دولار بنسبة 15 % مقارنة بنفس الفترة من العام 2014 ولكن على الرغم من هذا الانخفاض إلا أن نسبة مساهمة الصادرات غير البترولية فى اجمالى الصادرات المصرية الى الصين ارتفعت لتصل الى 33 % خلال التسعة اشهر الأولى من 2015 مقارنة بما نسبته 31.7 % خلال نفس الفترة من 2014.

وأوضح أنه من أهم الصادرات المصرية للصين الرخام والموالح ومحضرات التشحيم والقطن وخامات الحديد ومركزاتها والجلود الخام وخبث وفضلات الحديد والصلب والسجاد وأغطية الارضيات والتيتانيوم والجلود المدبوغة.