البابا يترأس قداس يوم الميلاد على خلفية اعمال عنف ومآس مرتبطة بالهجرة
أ ف ب –
يطلق البابا فرنسيس في عظته الجمعة بمناسبة عيد الميلاد دعوات الى المصالحة من الشرق الاوسط الى افريقيا وسط اوضاع يسودها التوتر وتهديدات للجهاديين بعد سنة شهدت موجة هجرة كبيرة الى اوروبا.
ويوجه البابا عظته السنوية ليدعو الى حلول لمشاكل العالم، حيث يتوقع ان يتطرق الحبر الاعظم الى النزاعين في سوريا والعراق واضطهاد المسيحيين في الشرق والحروب الاهلية العديدة في افريقيا والتهديدات التي تواجهها البيئة واحترام المهاجرين الذين يهربون من بلدانهم عبر البحر او البر.
وفي عظته مساء الخميس في في كنيسة القديس بطرس التي اكتظت بالمؤمنين، دعا البابا فرنسيس الكاثوليك البالغ عددهم 1,2 مليار شخص الى السعي لنشر “العدالة” والابتعاد عن “الخوف”.
وقال البابا الارجنتيني “في مجتمع ينتشي غالبا بالاستهلاك والملذات، يدعونا الله إلى التحلي بتصرف رزين أي بسيط ومتزن قادر على فهم ما هو جوهري وعيشه”.
واضاف “في عالم غالبا ما يكون قاسيا مع الخاطئ ورخوا مع الخطيئة، نحن بحاجة لنعزز معنى العدالة والسعي إلى عيش مشيئة الله. وفي داخل ثقافة اللامبالاة التي غالبا ما تكون بلا رحمة، ليكن أسلوب حياتنا مفعم بالتقوى والرأفة والرحمة التي يستقيها يوميا من الصلاة”.
وبعد ذلك رافق 16 طفلا من الدول التي زارها البابا هذا العام يحملون باقات ورود الحبر الاعظم ليضع تمثال يسوع المسيح في مغارة اقيمت في كنيسة القديس بطرس.