بالصور..وزير الطيران: اختيار شركة “كونترول ريسكس” لتقييم الوضع الأمني للمطارات المصرية
قال وزير الطيران المدني حسام كمال اننا نرحب بالتعاقد مع شركة “كونترول ريسكس” التي ستتولى تقييم الوضع الأمني الراهن بالمطارات المصرية واقتراح التحسينات؛ ونتطلع إلى التعاون مع فريق الشركة لضمان توافق أمن المطارات المصرية مع أرقى المعايير العالمية.
وأوضح ان قطاع الطيران يعتبر جزءاً أساسياً من قطاع السياحة، ومن هنا تنبثق أهمية الخطوات التي تتخذها مصر لاعتماد أقوى التدابير الأمنية في مطارات البلاد.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لاعلان التعاقد مع كبرى الشركات العالمية الرائدة لتقييم جاهزية المطارات المصرية بالتعاون مع وزارة الطيران المدنى، حيث تم التعاقد مع شركة عالمية رائدة لتقييم جاهزية المطارات المصرية والحصول على المشورة اللازمة لتطويرها مما يشكل فرصة كبيرة تمكننا من تبني معايير عالمية لتعزيز أمن الطيران في البلاد.
وتتعاون وزارة الطيران المدني مع الوزارات الأخرى والشركاء والجهات التنظيمية الدوليّة لضمان انسجام الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية مع أرقى المعايير الدولية.
وأضاف وزير الطيران “لطالما كنّا من الداعمين لتبني أفضل الممارسات التي ترتقي بمعايير الأمن إلى مستويات جديدة؛ إذ أن قطاع الطيران الدولي يقوم على التطور المستمر والارتقاء بالمعايير واكتساب الخبرة من أفضل الممارسات الدولية”.
وقد كنا سعداء جداً لاجتياز مصر مؤخراً عملية التدقيق لأمن المطارات من قبل “المنظمة الدولية للطيران المدني” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. وقد تمت عملية التدقيق بحضور ممثلين عن شركات طيران روسية وهولندية وإماراتية وإيطالية؛ وكان التقييم إيجابياً للغاية.
وفي السياق ذاته قال هشام زعزوع، وزير السياحة إننا في مصر نفخر بثقافتنا وتاريخنا العريقين وطاقاتنا الإبداعية المتجددة، وندرك أن الملايين حول العالم يرغبـون باستكشـاف إرثنا الحضاري وتجربتنا المتميزة خلال زيارتهم إلى بلادنا.
وانطلاقاً من الدور الاستراتيجي الذي يلعبه قطاع السياحة في دعم الاقتصاد المصري، لذا فنحن نواصل تطوير جميع المرافق السياحية في بلادنا. ونعتز بما حققناه لغاية اليوم، ونؤكد مضينا قدماً في إجراء مزيد من التحسينات.
ويكتسب هذا الجانب أهمية كبرى اليوم نتيجة تصاعد التهديدات الأمنية العالمية التي تتطلب التحلي بعقلية موحدة وتضافر جهودنا لمواجهة تلك المخاطر. وتلعب مطاراتنا دوراً محورياً في تحقيق هذه الأهداف، ولذلك نعمل على الاستفادة من التقدم المنجز حتى اليوم على صعيد أمن المطارات، كما نؤكد التزامنا بإرساء معايير عالمية المستوى لأمن المطارات المصرية؛ واسمحوا لي هنا أن أوضح نقطة بالغة الأهمية.
يندرج أمن الرحلات الجوية وسلامة السياح والمستثمرين والمواطنين المصريين في صدارة أولويات الحكومة المصرية؛ لذا فإن إرساء معايير عالمية موثوقة لأمن الطيران يعكس التزام الحكومة المصرية بتبني أفضل النظم والعمليات المعتمدة لأمن المطارات.
وقد حرصنا على اتخاذ خطوات فورية لتعزيز أمن مطاراتنا، سواء عبر تطبيق إجراءات عمليّة أو التعاون مع بلدان أخرى أرسلت فرقاً من خبراء أمن الطيران ومنها المملكة المتحدة وألمانيا وروسيا والتي أتوجه إليها بخالص الشكر لتعاونها معنا.
وتلتزم الحكومة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية لضمان أمن المطارات.
وتشمل مهام شركة “كونترول ريسكس” مراجعة مستجدات التقدم المحرز فعلياً، إضافة إلى مراجعة وتقييم إجراءات الأمن والسلامة والعمليات والمعدات، وصولاً إلى كفاءة عمليات المطارات وأساليب التدريب الحالية؛ وسيتركز عمل الشركة في البداية على أمن المطارات في مدينتي شرم الشيخ والقاهرة.
وسترفع الشركة تقريرها إلى الحكومة المصرية بغية اقتراح توصيات مفصلة وتحديد آلية تطبيق واضحة، فضلاً عن وضع جدول زمني فوري يتضمن الإجراءات الواجب تطبيقها لضمان توافق أمن المطارات المصرية مع أرقى المعايير العالمية. كما تلتزم الشركة بتسهيل نقل المعرفة من خلال تدريب سلطات أمن المطارات على العمل وفق المعايير العالميّة.
من ناحية أخري صرح أندرياس كارلتون سميث، الرئيس التنفيذي لشركة “control risks” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وقع الاختيار على شركتنا لمراجعة العمليات والإجراءات الأمنية المتبعة حالياً في عدد من المطارات المصرية الرئيسية، وذلك بعد الخضوع لعملية تنافسية شملت نخبة من أهم الشركات العالمية بمجال الأمن والمخاطر. وسنتولى تقييم الوضع الأمني في عدد من المطارات الرئيسية بمصر لضمان توافقها مع أرقى الممارسات الدولية، وإرساء معايير عالمية المستوى لأمن الطيران في البلاد.
ويتمحور دورنا حول مراجعة العمليات والإجراءات الأمنية المتبعة حالياً وقياسها مع الممارسات الدولية ومعايير الحوكمة؛ وسنجري تقييماً شاملاً وموضوعياً مع اقتراح التوصيات المناسبة لتعزيز أمن المطارات. ونتطلع قدماً إلى التعاون مع كافة الإدارات المعنية وفرق الوفود الدولية التي تم إرسالها فعلياً إلى مصر.