“الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي”: للأزهر دور كبير بترسيخ السلام بين الشعوب
استقبل اليوم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، السيدة/ مولو سولومون، الرئيسة السابقة لغرفة التجارة بأديس أبابا، والسيدة/ هيروت ولد مريم، نائبة رئيس جامعة أديس أبابا، ممثلتي وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي، يرافقهما السفير الإثيوبي بالقاهرة.
أكدت ممثِّلتا وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي أن الشعبين المصري والإثيوبي يربطهما العديد من العوامل التاريخية والجغرافية والثقافية، مضيفتين أن الأزهر الشريف له دور كبير في ترسيخ السلام وتوطيد علاقات المحبة والسلام بين كافة الشعوب؛ وذلك لما تتمتع به هذه المؤسسة العريقة من مكانة عالية في قلوب الجميع.
وأشادتا بموقف الأزهر ودوره المهم في مواجهة الفكر الإرهابي، وبكلمة فضيلة الإمام الأكبر في مؤتمر مجلس حكماء المسلمين التي استنكر فيها الحادث الإرهابي في فرنسا.
من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر: إن المسلمين تربطهم بإثيوبيا علاقة قوية ومتجذرة تاريخيا؛ فإثيوبيا هي التي حمت الإسلام حين هاجر إليها المسلمون الأوائل، مضيفًا فضيلته أن الأزهر يقدر سعي الوفد الإثيوبي لاستثمار الطاقات الشبابية والدبلوماسية الشعبية في توطيد العلاقات بين الشعبين، ويسعده أن يكون أحد أطراف هذه العلاقة، لما له من رصيد تاريخي وعلمي كبير.