جوليا روبرتس تعاني من الاكتئاب
في فيلمها الجديد «السر في عيونهم»، تقوم جوليا روبرتس بدور أم فقدت ابنتها في نسخة أميركية من فيلم أرجنتيني فاز بجائزة أوسكار وتشاركها البطولة النجمة نيكول كيدمان في فيلم يقوم بتصويره زوجها داني مودر.
كانت روبرتس، التي تبلغ من العمر حاليا 48 عاما، قد أحدثت تحولا في عملها الفني بعد حصولها على جائزة أوسكار عن فيلم «ارين بروكوفيتش» عام 2001 حيث تراجعت قليلا عن العمل السينمائي لتتفرغ لحياتها الأسرية.
روبرتس لديها ثلاثة أبناء من مودر هما التوأمان هيزل وفينيوس وعمرهما 11 عاما وهنري وعمره 8 سنوات. وفي مقابلة مع روبرتس نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات منها قالت إنها كانت تريد أن تحصل على دور صعب وإن شخصية جيس بطلة الفيلم الجديد أعجبتها كثيراً.
تظهر روبرتس في الفيلم غارقة في حزنها وفي حالة وجوم دائمة فخطرت لها فكرة رائعة وهي أن تضع عدسات لاصقة تجعل عينيها تبدو دائما مغرورقتين بالدموع.
وعندما سئلت روبرتس التي كان أول نصيبها من الشهرة مع فيلم «امرأة جميلة» وهو فيلم كوميدي رومانسي حينما كانت تبلغ من العمر 22 عاما عما إذا أصبحت لا تفضل في الوقت الحالي الأفلام الكوميدية الرومانسية، نفت ذلك تماما وقالت إنها تحبها وإنها كانت محظوظة لأنها قامت ببطولة عدد من هذه الأفلام، لكنها نتيجة لذلك أصبحت ترفع سقف المعايير كما أن من الضروري أن تكون هناك فكرة ملائمة لسنها وأبدت رغبتها في أن تقرأ عملاً جديداً ينتمي إلى هذه النوعية.
وقالت إن وجود زوجها خلف الكاميرا أمر صعب نوعا ما لأنه يصيبها بالتوتر لأنها تعرف جيداً أنه سيكون مهتما بكل التفاصيل لكن هذا يجعلها تجتهد أكثر.
وسئلت خلال المقابلة أيضا عن الصعوبات التي تواجهها المرأة عموما في هوليوود وكيف أنها كانت الممثلة الأولى التي تحصل على 20 مليون دولار عن دورها في فيلم «ارين بروكوفيتش» بعد معركة، وعما إذا كانت الأوضاع قد تغيرت، فكان ردها أن الأوضاع لم تتغير كثيراً وأن بابرا سترايسند كانت رائدة في مجال المطالبة بالمساواة في الأجور مع الممثلين وإنها كانت تعتبرها قدوة
المصدر: الوكالات