حمدي الكنيسي: حملة أبوحفيظة ضد ماسبيرو ممنهجة
البعض ممن يسمون أنفسهم “اعلاميون” هم الذين يتطوعون لاهانة مصر ولكن مصر اكبر منهم بل ومن أي قناة يمكن ان تكون بوقا يهين مصر.. وهؤلاء المصريون الذين يعملون بهذه القنوات من الطبيعي ان يتحيزوا لهذه القنوات ولكن ولاءهم لابد أن يظل بالدرجة الأولي لوطنهم بل إن هذه القنوات بإستثناء قناة “الجزيرة” من قبل لا تطلب من هؤلاء الاكتفاء بالحديث عن السلبيات وكأن مصر لم يعد بها إلا الجانب المظلم الذي لا يرون غيره.
وهناك سبب آخر يحرك هؤلاء ممن يلتحقون للعمل بهذه القنوات حيث انهم غير مهنيين واستعانت بهم هذه القنوات لأسباب أخري لا تمت إلي الحرفية بشيء ومن هنا تقع الكوارث وعدم القدرة علي تقديم صحيح الرسالة بكل جوانبها سلبا وإيجاباً.
والنماذج علي ذلك كثيرة نجدها عند ريهام سعيد التي لا تعرف الفرق بين تقديم مادة تنفرد بها ومادة تسئ فيها إلي مشاهد أو مشاهدة وهذا ما فعلته مع فتاة المول التي نشرت لها صورا خاصة أساءت اليها فيها وهو ما ادي برئاسة القناة إلي وقف برنامجها بل وتجميد نشاطها بالقناة وكذلك الإساءات والاهانات التي يوجهها أكرم حسن الشهير بأبو حفيظه لوطنه ولإعلامه والسخرية من كل شيء وكأنه لم تعد هناك إية إيجابيات.
أكد الاعلامي حمدي الكنيسي رئيس نقابة الاعلاميين تحت التأسيس ورئيس الاذاعة الاسبق أن ما قام به أبوحفيظة من هجوم علي التليفزيون المصري ضمن حملة ممنهجة ضد ماسبيرو والاعلام القومي بهدف تعويقه عن الانطلاق في عملية التجديد والتطوير التي تعيد له مكانته ليس فقط علي الساحة الوطنية ولكن علي الساحة الاقليمية وهذه الحملة وغيرها صورة من انهيار الاعلام بصفة عامة متراجع المهنية لأسوأ درجة مما يحتم الاسراع في اتخاذ الخطوات الضرورية لاعادة التوازن للإعلام بشكل عام أولها صدور قرار بقانون من رئيس الجمهورية لتحقيق الوجه القانوني لنقابة الاعلاميين تحت التأسيس وهي الجهة الوحيدة بإعتبارها تمثل المجتمع المدني التي تستطيع اصدار ميثاق شرف اعلامي وهي التي تراقب وتحاسب وتدافع.، بحسب جريدة الجمهورية.
أضاف: أن أي إنسان ينتسب للاعلام بشكل أو بأخر يرحب بأن تحاسبه نقابته ولا يكون الحساب من رئيس القناة أو رئيس الاتحاد أو صاحب القناة الخاصة ونحن عندما نتحدث عن نقابة الاعلاميين ودورها لا نخترع شيئا من عندنا لأن العالم كله يعترف بدور النقابات خاصة عندما تكون نقابة متصلة بمجال له أهميته القصوي وله قوته التي تتضاعف يوما بعد يوم.. قال أنه في مثل حالة أبوحفيظة وفي ظل وجود نقابة للاعلاميين تحاسب من يخرج عن ميثاق الشرف الاعلامي هناك اجراءات بالتسلسل منها التحذير ثم الانذار ثم الإيقاف والشطب لمدة ستة شهور ثم الشطب نهائيا ومن يشطب لا يستطيع ممارسة العمل الاعلامي وأعلم أن هناك عدداً كبيراً من الاعلاميين يرحبون تماما بقيام النقابة ويعرف حدود الرسالة الاعلامية والمطلوب منها وهو ما يمثل خطوة مهمة لتصحيح المسر في مجال الاعلام.