الأوقاف: الجيش المصرى حائط صد حصين في مواجهة العناصر الإرهابية
جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وقوف علماء وأئمة ودعاة الأوقاف في خندق واحد مع القوات المسلحة الباسلة في مواجهة الإرهاب وتفكيك خلايا التطرف، إذ إن التطرف الفكري لا يقل خطورة عن التطرف المسلح، فالفكر المتطرف هو أخطر وقود للتطرف المسلح .
وأكد وزير الأوقاف – فى بيان له اليوم-أنه إذا كانت قواتنا المسلحة تقوم بمهمة وطنية عظيمة في القضاء على التنظيمات والعناصر الإرهابية المسلحة، فإننا نقف معها في خندق واحد في مواجهة خلايا التطرف، مشددا على ضرورة مساندة الجيش المصرى من جهة وتوجيه التحية والتقدير لكل أفراده وقيادته ومن ربوا أبناءه على هذه الروح من جهة أخرى ذلك لأنهم أصحاب قضية وطنية من جهة وأنهم تربوا في مدرسة الوطنية من جهة أخرى .
وقال وزير الأوقاف إن وصف الجيش المصرى بأنه جيش عظيم لا يأتي من فراغ أو على سبيل المجاملة على الإطلاق وإنما هو وصف نحن جميعا جيشا وشعبا نؤمن به بل وفي حاجة إلى ترسيخه في نفوس أبناء الوطن جميعا.
وأشار إلى أهمية هذا الوصف وهذه اللحمة بين الجيش والشعب في ظل ظروف بالغة الصعوبة في منطقتنا ومحيطنا الإقليمي وفي ظل المتغيرات الدولية وتمدد التنظيمات الإرهابية.
وأشاد جمعة بالجيش المصرى لأنه حائط صد حصين في مواجهة التنظيمات والعناصر الإرهابية ولولا أن الله عز وجل وفق قواتنا المسلحة الباسلة لاتخاذ القرار الصحيح في كل التوقيتات المناسبة وفي مقدمتها 30 يونيو 2013 وما تبع ذلك من مواجهات القوى الظلاميةوالإرهابية، لكنا في مأزق كبير مع عدم نسياننا ما قام به الجيش المصري العظيم في حفظ الدولة المصرية من السقوط في أعقاب 25 يناير 2011 ،كما أنه حطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي كان يقال”إنه لا يقهر”وعبر خط بارليف.
وأضاف وزير الأوقاف أن الجيش المصري يعد درع الأمة العربية وسيفها وأحد أهم عوامل أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادة سياسية واعية تعي جيدا مفهوم الأمن القومي العربي وتعمل بكل ما أوتيت من قوة على الحفاظ عليه في ضوء الفهم الدقيق للمصير العربي المشترك.
أ