وزير الخارجية: حل الأزمة السورية سياسيًا يتمثل في تطبيق «مخرجات جنيف»
قال سامح شكري وزير الخارجية إنَّ الحل السياسي الوحيد في سوريا يتمثل في تطبيق مخرجات “مؤتمر جنيف”، مشدِّدًا على أنَّ القضاء على الإرهاب في سوريا يعتبر خطوةً هامةً لتشجيع الأطراف على الانخراط الإيجابي في العملية السياسية.
جاء ذلك خلال استقباله، الخميس، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي إليزابيث جيجو، التي تزور مصر حاليًّا لإجراء مشاورات مع وزير الخارجية حول الأوضاع الإقليمية، ومرافقة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي تبدأ زيارته لمصر بعد غدٍ السبت.
وصرَّح المستشار أحمد أبو زيد الناطق باسم “الوزارة”، عقب اللقاء، أنَّ رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي حرصت على الاستماع إلى التقييم المصري للوضع في ليبيا ومسار محادثات السلام الجارية في مدينة الصخيرات المغربية برعاية مبعوث الأمم المتحدة “برناردينو ليون”، بالإضافة إلى تقييم مصر لفرص عودة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لطاولة المفاوضات، فضلاً عن تطورات الأزمة السورية والاتفاق النووي مع إيران وتداعياته الإقليمية.
وأضاف “المتحدث” أنَّ الوزير شكري أكد للبرلمانية الفرنسية ضرورة استمرار تماسك المجتمع الدولي في موقفه الداعي إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية في أسرع وقت، باعتبار أنَّ تلك هي الخطوة الأولى لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا، وبدء إجراءات استعادة الاستقرار وتحقيق السلام بين أبناء الشعب الليبي.
وأشار الوزير إلى أهمية أن يفي المجتمع الدولي بوعوده بدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية فور تشكيلها، وأهمية أن يشعر الشعب الليبي أن هناك اهتمامًا جادًا من جانب دول الاتحاد الأوروبي لحل جذور الأزمة الليبية وتحقيق السلام، وليس فقط أن ينصب الاهتمام على التداعيات السلبية للأزمة على أوروبا.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، ذكر المستشار أبو زيد أنَّ المحادثات تناولت جهود مكافحة الإرهاب في سوريا وفرص الحل السياسي للازمة، حيث أعاد شكري التأكيد أنَّ الحل السياسي الوحيد يتمثل في تطبيق مخرجات مؤتمر جنيف، وأنَّ القضاء على الإرهاب في سوريا يعتبر خطوةً هامةً لتشجيع الأطراف على الانخراط الايجابي في العملية السياسية.
المصدر:وكالات