رئيس المعارضة بإسرائيل: أعمال العنف في يافا دليل جديد على ضعف نتنياهو
اعتبر رئيس المعارضة زعيم المعسكر الصهيوني يتسحاك هيرتسوغ أن أعمال العنف التي وقعت في يافا الليلة الماضية, دليلا أخر على فقدان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السيطرة على الموقف, مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالأمان لدى المواطنين.
ونقل راديو “صوت إسرائيل” اليوم “الأربعاء” عن هيرتسوغ قوله “إنه يجب النظر إلى هذه الاعمال ببالغ الخطورة”.
من جانبه, اعتبر رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” افيجدور ليبرمان أن الأحداث الأخيرة تشكل تهديدا استراتيجيا على إسرائيل, زاعما أن هناك أعضاء كنيست عرب يشجعون من أسماهم بالمحرضين وينسقون معهم.
وكانت مواجهات قد اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الاسرائيلية في مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل, عندما قامت الشرطة الاسرائيلية بقمع تظاهرة خرجت للتنديد بجرائم الاحتلال في القدس والمسجد الاقصى, للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك
وعلى جانب اخر نجد ان المستوطنين الإسرائيلين واصلوا فجر اليوم الأربعاء ممارساتهم الاستفزازية والعدوانية في مدينة القدس المحتلة, واعتدوا على سيارات المقدسيين في حي الشيخ جراح وسط المدينة, وحطموا زجاج العديد منها.
وواصل المستوطنون مسيراتهم الاستفزازية وتجمعهم في مكان عملية الطعن بشارع الواد داخل البلدة القديمة, وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية ويرددون الشعارات العنصرية ,
كما زار عدد من قادة ووزراء الاحتلال الإسرائيلي للموقع, فيما تجول رئيس بلدية الاحتلال نير براكات في المنطقة وهو مسلح ويحمل “رشاشا”
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفعت الحصار العسكري المشدد الذي كانت فرضته على المسجد الأقصى منذ 12 يوما, وفتحته أمام المصلين باستثناء نحو 52سيدة وفتاة وطالبة أدرجتهن في قائمة أطلقت عليها “القائمة السوداء” وعممتها على بوابات الأقصى لمنعهن من الدخول إلى المسجد في ساعات ما قبل ظهر كل يوم, بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين.
وأشاروا إلى أن جماعات المستوطنين اليهودية جددت اقتحامها للمسجد الأقصى, صباح اليوم, من جهة باب المغاربة بحراسات وحمايات مشددة.
ويقوم المستوطنون بجولات استفزازية في مرافق المسجد الأقصى, في الوقت الذى تشدد قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها على دخول المصلين للمسجد باحتجاز بطاقات الشبان والسيدات إلى حين خروجهمش
المصدر: أ ش أ