البرتغال.. فوز الائتلاف الحاكم بالانتخابات
فازت حكومة يمين الوسط في البرتغال بانتخابات عامة مثلت اختبارا لسياساتها التقشفية الصارمة، ولكن إخفاقها في الفوز بأغلبية في البرلمان يثير احتمال حدوث غموض سياسي.
وسيكون رئيس الوزراء البرتغالي، بيدرو باسوس كويلو، أول زعيم في أوروبا يعاد انتخابه بعد فرض تقشف على الناخبين بموجب برنامج إنقاذ دولي أعقب بدء أزمة الديون السيادية عام 2009.
ومع ذلك فقد تثير أي حكومة أقلية قلق المستثمرين في البرتغال، إذ لم تُكمل حكومة أقلية واحدة فترتها في البرتغال منذ الإطاحة بالنظام الفاشي الذي فرضه الدكتاتور أنطونيو سالازار عام 1974.
وبعد فرز 99.1% من الأصوات حصل الائتلاف الحاكم على 38.5% مقابل 32.4% للحزب الاشتراكي بزعامة أنطونيو كوستا، فيما لن تعرف النتيجة النهائية قبل ساعة متأخرة من الاثنين.
وقال باسوس كويلو إنه مستعد لتشكيل حكومة جديدة، لكنه أشار إلى احتمال اضطراره لقبول حلول وسط فيما يتعلق بالأمور السياسية.
وأظهرت النتائج حصول الحكومة على 100 مقعد فقط في البرلمان المؤلف من 230 عضوا وهو ما يقل عن العدد، الذي تحتاجه لتحقيق أغلبية وهو 116 مقعدا على الرغم من أن المحصلة قد ترتفع بشكل طفيف مع إعلان النتيجة النهائية.
وقال كوستا إن حزبه الاشتراكي أخفق في الوفاء بهدفه وهو تحقيق الفوز، لكنه أكد بأنه لن يستقيل وأن الاشتراكيين سيتمسكون بسياساتهم.