من أخطاء المؤذنين في الأذان:
من أخطاء المؤذنين في الأذان:
1-مد لفظ الجلالة أكثر من زمنه.
2-واو التشريك في ( الله أكبر).
3-إشباع فتحة الباء من كلمة (أكبر) فتصير أكبار ومعناها باطل.
4-إشباع الضمة في الدال من (أشهد)وكسر الهمزة في أوله فتخرج من الإخبار إلى الأمر.
5-إشباع الفتحة في النون من كلمة (أنَّ)فتصير اسم استفهام ومعناها باطل.
6-فتح اللام من كلمة (رسولُ)فتصير الجملة بغير خبر.
7-إشباع الفتحة في الياء من كلمة(حيَّ).
8-زيادة المد على حده في كلمة(إله).
تنبيه:يجوز في لفظ الجلالة (الله)القصر والتوسط والإشباع عند الوقف عليه باعتباره مداً عارضاً للسكون.
قوله: «أو مَلْحُونًا» ، الملحون: هو الذي يقع فيه اللَّحن؛ أي: مخالفة القواعد العربيَّة. ولكن اللَّحن ينقسم إلَى قسمين:
1- قسم لا يصحُّ معه الأذان، وهو الذي يتغيَّر به المعنى.
2- وقسم يصحُّ به الأذان مع الكراهة، وهو الذي لا يتغيَّر به المعنى.
فلو قال المؤذِّن: «الله أكبار»؛ فهذا لا يصحُّ؛ لأنه يُحيل المعنى، فإنَّ «أكبار» جمع «كَبَر»، كأسباب جمع «سبب»، وهو الطَّبل.
ولو قال: «الله وَكْبر»؛ فإنَّه يجوز في اللُّغة العربيَّةِ إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد ضَمٍّ أن تُقلب واوًا.
ولو قال: «أشهد أن محمدًا رسولَ الله» بنصب «رسول»؛ فهو لا شكَّ أنَّه لَحْنٌ يُحيل المعنى على اللُّغة المشهورة؛ لأنَّه لم يأتِ بالخبر، لكنَّ هناك لغة أنَّ خبر «أنَّ» يكون منصوبًا، فيُقبل هذا. قال عمرُ بن أبي ربيعةَ -وهو من العرب العرباء-:
إذا اسْوَدَّ جُنْحُ اللَّيلِ فَلْتَأْتِ ولْتَكُنْ خُطَاكَ خِفَافًا إنَّ حُرَّاسنا أُسْدَا
وعلى هذه اللُّغة لا يضرُّ نصب «رسول» إذا اعتقد القائل أنَّها خبر «إنَّ»، والمؤذِّنون يعتقدون أنَّ «رسول الله» هو الخبر.
قوله: «أو مَلْحُونًا» ، الملحون: هو الذي يقع فيه اللَّحن؛ أي: مخالفة القواعد العربيَّة. ولكن اللَّحن ينقسم إلَى قسمين:
1- قسم لا يصحُّ معه الأذان، وهو الذي يتغيَّر به المعنى.
2- وقسم يصحُّ به الأذان مع الكراهة، وهو الذي لا يتغيَّر به المعنى.
فلو قال المؤذِّن: «الله أكبار»؛ فهذا لا يصحُّ؛ لأنه يُحيل المعنى، فإنَّ «أكبار» جمع «كَبَر»، كأسباب جمع «سبب»، وهو الطَّبل.
ولو قال: «الله وَكْبر»؛ فإنَّه يجوز في اللُّغة العربيَّةِ إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد ضَمٍّ أن تُقلب واوًا.
ولو قال: «أشهد أن محمدًا رسولَ الله» بنصب «رسول»؛ فهو لا شكَّ أنَّه لَحْنٌ يُحيل المعنى على اللُّغة المشهورة؛ لأنَّه لم يأتِ بالخبر، لكنَّ هناك لغة أنَّ خبر «أنَّ» يكون منصوبًا، فيُقبل هذا. قال عمرُ بن أبي ربيعةَ -وهو من العرب العرباء-:
إذا اسْوَدَّ جُنْحُ اللَّيلِ فَلْتَأْتِ ولْتَكُنْ خُطَاكَ خِفَافًا إنَّ حُرَّاسنا أُسْدَا
وعلى هذه اللُّغة لا يضرُّ نصب «رسول» إذا اعتقد القائل أنَّها خبر «إنَّ»، والمؤذِّنون يعتقدون أنَّ «رسول الله» هو الخبر.
ولو قال: «حيَّا على الصَّلاة» فعلى اللُّغة المشهورة -وهي أنَّ اسم الفعل لا تلحقه العلامات-؛ فهذا لا يتغيَّر به المعنى في ما يظهر، وحينئذ يكون الأذان صحيحًا؛ لأنَّ غايته أنَّه أشبع الفتحة حتى جعلها ألفًا ) ولو قال: «حيَّا على الصَّلاة» فعلى اللُّغة المشهورة -وهي أنَّ اسم الفعل لا تلحقه العلامات-؛ فهذا لا يتغيَّر به المعنى في ما يظهر، وحينئذ يكون الأذان صحيحًا؛ لأنَّ غايته أنَّه أشبع الفتحة حتى جعلها ألفًا )
في نقاط :
1- قولهم: آآللهَ أكبرَ, بمد “آلله” فبمدِّ ألف لفظ الجلالة إشعارٌ بالاستفهام. كذلك نصب” أكبرَ ” فهذا لحنٌ . وإعرابه/ اللهُ : مبتدأ مرفوع. وأكبرُ: خبر مرفوع. فلا يصح بحال نصبه . .
2- قولهم: أكبار بالتمديد , ومعناه : الطبل. أو إكبار فهو في بعض اللغات معنى للحيض , ومنه قول الشاعر : …….. ولا *** يأتي النساء إذا أكبرن اكباراً . فهذا لا يحل وإن لم يقصد فعله ويجب التنبّه لمثلِهِ .
3- إشباع حركة الضم في قوله ( اللهُ أكبر) فتجده يقول: (الله وكبر) والصحيح أن يظهر النطق بالهمز في قوله ( الله أكبر الله أكبر) ولكن لا يبطل به الأذان.
4- قولهم ( أشهد أنْ لا إله إلى الله ) فيقف عند “أن” والصواب أن تقول ” أنْ لا إله إلا الله ” بسكون النون مدغمة، ف (أنْ) هنا مخففة من الثقيلة، وإذا خففت وهي ساكنة ووليتها اللام فإنها تدغم في اللام فيقال أشهد ألا إله إلا الله . كذلك تشديدها “أنَّ ” من الأخطاء في الأذان .
5- نطق الشهادة بصيغة الأمر”اشهدووا” والمشروع مضارعةُ الفعلِ بـ ” أشهدُ ” .
6- نطقُ ألفِ التنوينِ من ” محمدا رسول الله ” وهو صحيحٌ خطا لا لفظا إذ النطق الصحيح : إدغام بـ “محمد رَّسول الله” .
7- قولُهم (أشهد أن محمدٌ رسولَ الله) فيقلب الإعراب وهذا خطأ لُغوي, والصحيح قول (أشهد أن محمداً رسولُ الله ) بنصب “محمد” وضم “رسول” فالإعراب يكون: أن: حرف توكيد ولها اسم وخبر. فاسمها المنصوب : محمداً. وخبرها المرفوع : رسولُ الله .
8- أن لا ينطق الهاء في قوله (حيّ على الصلاة) فيقول (حيّ على الصلى) فيصير دعوةً إلى النار وهو من أكثر الأخطاء شيوعاً .
9- الالتفات بالجسم كله عند قولِ “حيّ على الصلاة” و”حيّ على الفلاح” لمخالفته الحديث الذي عند أبي داود “عن أبي جحيفةَ قال: رأيتُ بلالاً يؤذن يتتبَّع فاهُ هاهنا وهاهنا.. وفي لفظ “لوى عنقَه لما بلغ “حي على الصلاة” يمينا وشمالا ولم يستـدر” وهو صحيح.
10- الالتفات وقت الفراغ من الحيعلتين, والمشروع الالتفات وقت الشروع فيهما .
11- قولهم في إقامة الصلاة “قد قامتُ الصلاة” والصحيح” قد قامتِ الصلاة” لأن تاء التأنيث في (قامتْ) ساكنة، لكنها حركت هنا بالكسر للاتقاء الساكنين. قال الإمام ابن مالك في “الكافية” :
إن ساكـنِان ِ التقيـَا اكسر ما سـبقْ ** وإن يكنْ ليْنا ً فـحذفَه استحقّ