#
بالفيديو.. السيسي يشهد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية

بالفيديو.. السيسي يشهد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية.

حضر تفتيش الحرب رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.

وبدأ تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارىء الشيخ أحمد تميم المراغي.

وعقب ذلك ألقى قائد الجيش الثاني الميداني اللواء ممدوح جعفر كلمة رحب فيها بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في رحاب الجيش الثاني الميداني بالتزامن مع ذكرى الاحتفالات بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973، مضيفا أن تلك الحرب ينظر لقادتها وأبطالها دائما بكل اعتزاز وفخر وتقدير، مؤكدا أن حرب أكتوبر لا تمثل مجرد انتصار عسكري لكنها جسدت قصة كفاح طويلة لوطن تلاحم فيه الشعب مع جيشه في تقدير كامل من الجميع للمسؤولية الوطنية، حيث نجحوا بالعبور بالوطن من وضع يسيطر عليه اليأس والتشاؤم لمرحلة جديدة من الثقة والأمل في تحرير الأرض وبناء مستقبل أفضل .

وقال “إن حرب أكتوبر أفرزت أجيالا من المجتمع لديها من الإرادة ما تتحدى به الصعاب وتحقق المستحيل، وتجلت هذه الإرادة وهذا التلاحم بين الجيش والشعب خلال أحداث عام 2011 وما تلاها، وفشلت جميع محاولات الوقيعة أو الفصل بينهما، وذلك لأسباب بديهية، فمن يقف خلف هذه الأسلحة والمعدات المصطفة هم أبناء الشعب ومن كان قبلهم، ومن سيأتي بعدهم هم أيضا أبناء الشعب، وهكذا جيل يسلم جيلا، وحينما ينادي الوطن يلبي النداء ملايين المقاتلين من أبناء شعب مصر العظيم” .

وشهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان “جيش النصر” والذي استعرض تاريخ نشأة الجيش الثاني الميداني وأهم المعارك والمحطات التي شارك فيها على مر التاريخ.

ويعد الجيش الثاني حسبما ذكر في الفيلم التسجيلي من أقدم التشكيلات التعبوية في مصر وكلف منذ نشأته في 7 ديسمبر 1967 بحماية الشمال الشرقي للبلاد، وكان أول من ترأس قيادته وزير الدفاع الأسبق أحمد إسماعيل علي.

وخاض الجيش الثاني معارك الصمود بعد حرب يونيو 1967 وشارك في حرب الاستنزاف، فضلا عن دوره الكبير في اقتحام القناة واجتياح خط بارليف وإسقاط الحصون عام 1973.

واستعرض الفيلم شهادات القادة الإسرائيليين الذين شاركوا في حرب 1973، عن بطولات رجال الجيش الثاني الميداني في المعركة وكيف ذاقهم مرار الهزيمة في المعارك التي خاضوها ضده.

ولم يقف دور الجيش في المعارك والحروب فقط، حيث سلط الفيلم الدور الذي خاضه الجيش في تأمين الأهداف الحيوية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودوره في محاربة الإرهاب في سيناء واقتلاع جذور الإرهاب.

واستعرض الفيلم مدى التطور الذي وصلت له الفرقة السادسة المدرعة التي تعد جزءا أصيلاً من الجيش الثاني الميداني وأبرز الأسلحة التي تمتلكها الآن وعلى رأسها الدبابة “أم 1 إيه 1” والمركبة البرمائية “أم 113” ومدفع “هاودزر 155 ملي ذاتي الحركة” وصواريخ الدفاع الجوي المتطورة.

وعقب ذلك، مرت مجموعة من الأسلحة والمعدات بالقوات المسلحة، تضمنت ناقلة محملة بالصاروخ البحري “هاربون” وصاروخ “أوتومات”، القادرين على الإطلاق من الفرقاطات ولانشات الصواريخ والغواصات، حيث تتميز هذه الصواريخ بدقة الإصابة والقدرة العالية على التدمير، كما تم عرض مركبة تحييد الألغام من طراز “إس إل كيو 48″، التي تعتبر من أكثر المركبات تطورًا في تحييد الألغام البحرية بأنواعها حتى أعماق 600 متر، بالإضافة إلى ذلك، تم عرض الطوربيدات البحرية من طراز “مارك 46” و”ستنجراي”، المستخدمة لتدمير سفن السطح والغواصات المعادية.

وعرضت أيضًا المركبة الغاطسة الهجومية “أس دي في” طراز “دولفين”، التي تستخدم لنقل وحدات الضفادع البشرية، كما مر اللانش القتالي “يو إس إم أي”، المعروف بسرعته العالية وقدرته على المناورة، والذي يستخدم في نقل وإنزال وحدات الصاعقة البحرية والضفادع البشرية، بالإضافة إلى تأمين المسرح البحري من أعمال التخريب والتهريب.

ومن بين العروض، اللانش القتالي “رافال 1200″، الذي يمتاز بقدرته على إنزال مقاتلي القوات الخاصة البحرية إلى الشواطئ غير المجهزة، كما يتميز بصغر المقطع الراداري مما يصعب اكتشافه من وسائل الرصد والمراقبة المعادية وهو لانش قتالي متعدد المهام .

وفي مجال الدفاع الجوي، تم تقديم منظومة “صقر” الألمانية الصنع، التي تعد من أحدث منظومات الدفاع الجوية عالميًا، والمنضمة حديثا لقوات الدفاع الجوي والتي يمكنها اكتشاف الأهداف على كافة الارتفاعات حتى 1500 هدف وتتبع 400 هدف، كما يمكنها التعامل مع الأهداف الجوية ذات المقطع الراداري الصغير .

كما تم عرض قاذف “تور إم”، وهو نظام صاروخي مضاد للطائرات ذاتي الحركة، وقاذف “بوك” الذي صمم للتعامل مع جميع الأهداف الجوية على الارتفاعات المتوسطة والمنخفضة والمنخفضة جدا، كما يمكنه الاشتباك مع الصواريخ الطوافة والطائرات الموجهة بدون طيار ويحمل عدد 8 عناصر صاروخية بمدى 12 كم .

وتم عرض “قاذف بوك” هو قاذف صاروخي متوسط المدى صمم للاشتباك مع جميع الأهداف الجوية والأرضية والبحرية والهل المعلق والصواريخ الباليستية، حيث يمكنه اكتشاف وتتبع 4 أهداف وإطلاق حتى 8 عناصر صاروخية في نفس التوقيت بمساعدة قاذف التحميل، كما تم عرض “قاذف البتشورا المدور” هو نظام صاروخي ذاتي الحركة محمل على عجل لتحقيق سرعة التحرك والمناورة ونصب الكمائن ويمكنه التعامل مع الأهداف الجوية والأرضية والبحرية ومزود بعدد 2 شعاع لإطلاق 2 صاروخ بفاصل 5 ثوان بين الأول والثاني .

وتم عرض المظلة الناقلة الأولى والمحملة على أرضيتي إسقاط ثقيل تم تجهيزها بقاذفي أهرام رباعي مطور محمل على مركبة تي جي ال بمدى يصل إلى 3000 متر ومعدل إطلاق 2 صاروخ في الدقيقة الواحدة ويزيد من قدرة قوات المظلات على العمل ضد العناصر المدرعة والميكانيكية للعدو ويتراوح وزن الحمولات المسقطة بأرضيات الإسقاط الثقيل من 2200 رطل حتى 35 ألف رطل .

كما تم عرض ناقلة محملة عليها نماذج لعبوات الإمداد المتوسط “ايه 22” التي تستخدم في إمداد القوات بالأسلحة والاحتياجات الإدارية بما يمكن للقوات مواصلة أعمال القتال لفترات زمنية أطول، ويتراوح وزن الحمولات المسقطة من 500 إلى 2200 رطل.

كما تم عرض “المعدة دلتا سكيبر” وهي إحدى معدات الطيران الشراعي المستخدمة بقوات المظلات لتنفيذ المهام ذات الطبيعة الخاصة، ويصل مدى العمل المعدة الدلتا إلى 400 كيلو متر.

كما تم استعراض غواصة “الدي بي دي” وهي من أحدث وسائل التسرب البحري التي تستخدمها قوات الصاعقة للوصول المخفي والمستور إلى أهدافها وتنفيذ مهامها القتالية تحت الماء، وأيضا المعدة “ساندي اكس” وهي لها القدرة على الوصول إلى أهدافها البرية المعادية في جميع أنواع الأراضي ومجهزة برشاش متعدد للتعامل مع العدو.

وتم استعراض موتسيكلات الدفع الرباعي والسداسي من طراز “بولاريس”، وتستخدم في تنفيذ المهام الخاصة وغير النمطية..وأيضا القاذف الصاروخي “أر إل” عيار 107 ملي المطور بأيد مصرية وهو السلاح الرئيسي لقوات الصاعقة في تنفيذ مهامها القتالية، ويتميز بخفة الحركة والقدرة النيرانية العالية، وتم عرض القاذف الصاروخي المضاد للدبابات طراز “كونكر” المطور بأيد مصرية وهو السلاح الرئيسي لقوات الصاعقة للتعامل مع العنصر المدرع.

كما تم استعراض معدات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومنها المعدية البرمائية “بي إم إم 2 إم” روسية الصنع التي تم تطويرها بإجمالي حمولة 85 طنًا بدلًا من المعدية جي اس بي حمولة 52 طنا لتأمين عبور الدبابة إم وان إيه وان، كما تم تطوير كباري المواصلات لاقتحام سريع الإنشاء بالإمكانيات المحلية لتصبح 70 طنا بدلا من 60 طنا بتكلفة مالية أقل بنسبة 25% من التدبير الخارجي.

وتم عرض معدة تطهير الألغام “إرم تراك” وهي إنجليزية الصنع تعمل على تطهير حقول الألغام وذات التحكم عن بعد مسافة واحد كيلومتر وبعمق حتى 35 سم، كما تم تطوير مركبة بعثرة الألغام فهد لرص الألغام بأعماق واسعة وبأسلوب غير منتظم مما يزيد من عرقلة تقدم العدو.

وعن إدارة المركبات، تم استعراض المركبة “تمساح 5” التي تعتبر أحدث ناقلة جند تم تصميمها وتصنيعها محليا بأيدي القوات المسلحة وهي مركبة رباعية الدفع يتكون طاقمها من 9 أفراد توفر لهم حماية ضد الأعيرة النارية حتى المستوى السابع وأعلى مستوى حماية ضد الألغام والمتفجرات ويمكن تسليحها بعدة أنواع من الأسلحة.

وتضمن الاستعراض المركبة المدرعة “تمساح 5” وهي من أحدث المركبات المدرعة الخفيفة التي تم تصنيعها محليا بالقوات المسلحة، وهي رباعية الدفع يتكون طاقمها من أربعة أفراد توفر لهم حماية حتى المستوى السادس، وتتميز بالسرعة وخفة الحركة ويمكن استخدامها كدوية للقوات الخاصة.

كما تم عرض المركبة المدرعة “تمساح 4” ناقلة جند مدرعة تم إنتاجها محليا بالقوات المسلحة، وهي رباعية الدفع يتكون طاقمها من ثمانية أفراد توفر لهم حماية ضد الأعيرة النارية حتى المستوى السادس وحماية عالية ضد الألغام والمتفجرات، وتتميز بإمكانية فصل الكبسولة الخلفية وتركيب تسليح مختلف طبقا للاحتياجات، وتم اختبارها وإشراكها بالمعارض الخارجية الدولية.

وتم عرض المركبة المدرعة “تمساح 3” هي مركبة مدرعة تكتيكية تم إنتاجها محليا بالتعاون مع شركة “AM general” الأمريكية، وتتميز بانخفاض تكلفة التصنيع عن مثيلتها العالمية بمقدار 40%، ويتكون طاقمها من 6 أفراد متميزة عن البديل الأجنبي الذي يتكون طاقمه من 4 أفراد فقط، وتوفر المركبة حماية للطاقم حتى المستوى السادس وقدرة عالية على عبور جميع أنواع الأراضي، ومدمج عليها منصة إطلاق آلية.

وجرى استعراض المركبة المدرعة “شيربا المصرية” ناقلة جند مدرعة تم تصميمها وتصنيعها محليا بالقوات المسلحة بالاشتراك مع شركة “أرجوس” الفرنسية، ويتميز التصميم المصري عن الأجنبي في عدة جوانب مثل انخفاض تكلفة التصنيع وزيادة عدد أفراد الطاقم والمساحات الخاصة بالتجهيزات المختلفة، ويتكون طاقمها من 6 أفراد توفر لهم المركبة حماية ضد الأعيرة النارية حتى المستوى السادس.

أما فيما يتعلق بمعدات إدارة الإشارة، فقد تم عرض ناقلة معدات إشارية محمل عليها محطات لاسلكية حديثة ومنها المحطة “TRC 370” مزودة بخاصية القفز الترددي والتشفير الذاتي لتلبية مطالب آلية القيادة والسيطرة، ومحطة الأقمار الصناعية المنقولة تعمل مع التشكيلات التعبوية والتشكيلات، ومحطة الأقمار الصناعية المحمولة على الظهر تعمل مع القوات الخاصة وحرس الحدود، والعقدة التكتيكية لتوفير القنوات الإشارية للتشكيلات والوحدات للربط مع باقي أنظمة الاتصالات الحديثة.

كما تم عرض محطة اتصال بالأقمار الصناعية “ODB” محملة على “أورال” ذاتية التوجية تفتح مع القمر المصري للاتصالات “طيبة 1″، وتعمل من الثبات لدعم مراكز القيادة والسيطرة للتشكيلات التعبوية والتشكيلات، ولها القدرة على مقاومة الإعاقة المعادي، كما تعمل مع الأنظمة الإشارية الحديثة بمهمة التأمين الإشاري وتوفير قنوات الاتصال سواء هاتف أو نقل بيانات بسرعات عالية.

وتناول العرض محطة تعبوي تكتيكي مجهزة ضد تأثير النبضة الكهرومغناطيسية وهي وسيلة المواصلات الرئيسية على المستوى التعبوي والتكتيكي تم تصميمها للحماية ضد تأثير النبض الكهرومغناطيسية، على أجهزة الاتصالات، بتصنيع كابينة ذات مواصفات خاصة محكمة الغلق، ومجموعة من المرشحات لامتصاص النبضة، وتم التصميم والتنفيذ بواسطة إدارة البحوث الفنية والتطوير للقوات المسلحة بالتعاون مع إدارة الإشارة والتي وفرت أكثر من 50% من التكلفة عن مثيلتها المدبرة من الخارج.

كما تضمن العرض محطة محمول عسكري ميداني “شلتر”، بمهمة توفير التغطية لشبكة المحمول العسكري لتوفير خدمات الهاتف ونقل البيانات بالفيديو لدعم التشكيلات التعبوية والتشكيلات كوسيلة مواصلات إضافية لتوفير التغطية المحلية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وتم التصميم والتنفيذ بأياد مصرية بنسبة 100% موفرة بذلك أكثر من 60% من التكلفة المالية عن مثيلتها المدبرة من الخارج.

وحول الاستطلاع، تم استعراض مركبتي “دودج” محمل عليهما أنظمة الطائرات الموجهة بدون طيار طرازات “بوما ال إي” و”بوما أيه إي” و”ريفن” و”واسب” والتي تعمل مع عناصر الاستطلاع العام على المستوى التكتيكي بمدى عمل من 20 إلى 60 كم، وزمن بقاء في الجو من ساعتين إلى 6 ساعات، وارتفاع عمل من 1 إلى 3 كم مع إمكانية الإطلاق بواسطة اليد، وتنفيذ هبوط حر.

وفيما يتعلق بالحرب الإلكترونية، تم عرض منظومة استطلاع وإعاقة رادارية تعمل لدعم التشكيلات التعبوية والتي تعتبر إحدى منظومات الاستطلاع والإعاقة الرادارية الحديثة تقوم بتنفيذ مهام الاستطلاع والإعاقة على رادارات مراقبة التحركات الأرضية والملاحة البحرية ورادارات إدارة النيران وتوجيه الصواريخ التي تعمل بالتقنيات الحديثة، وتتكون المنظومة من محطات استطلاع وإعاقة رادارية وقيادة وسيطرة، وتتميز بإمكانية الربط الآلي بين المحطات، بما يحقق سرعة التحليل الفني الدقيق.

أما معدات الحرب الكيميائية، فقد تضمنت مركبة التطهير محطة الاستطلاع والإعاقة الرادارية التي تستخدم أيضا للخروج باستنتاجات عن طبيعة عملها وتحديث مكتبة التهديدات المعادية وأنسب أسلوب للإعاقة عليها، ومركبة تطهير الأسلحة والمعدات “RC2” المطورة، والتي تم تصنيعها بأياد مصرية بتكلفة مالية 10% من تدبير مثيلها الأجنبي وهي عبارة عن منظومة تطهير متكاملة لإزالة آثار التلوث الكيميائي والإشعاعي من على الأسلحة والمعدات في محلات التطهير وتشكيلات القتال، وتطهير القطاعات الهامة الملوثة من الأرض، كما تستخدم لتطهير الدشم والمنشآت والمعدات ذات الارتفاعات العالية.

وحول مركبات هيئة الإمداد والتموين، تضمن العرض مركبة “جراز” مجهزة بمنظومة خطوط أنابيب الوقود المطاط قطر 150 مم إنجليزية الصنع، وهي الجيل المتطور لكتائب خطوط أنابيب الوقود وتستخدم في نقل الوقود، وتتميز بالعمل عبر جميع أنواع الأراضي ولها القدرة على التغلب على كافة الموانع.

كما تضمن العرض ذراع إطفاء وإنقاذ بطول 104 أمتار، ويعتبر من أحدث وأطول أذرع الإطفاء والإنقاذ على مستوى العالم ويستخدم في تنفيذ أعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء من الأدوار العليا.

ومن أبرز ما تم عرضه خلال إجراءات تفتيش الحرب أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ..المركبة المدرعة (بي ام بي) وهي مركبة قتال مدرعة برمائية ذات تسليح مضاد للدبابات بالقاذف الملوتاكا وتتميز بالقدرة العالية على المناورة نظر لصغر أبعادها، ويمكنها السير على جميع أنواع الأراضي بسرعة حتى 80 كم على الساعة، توفر الحماية لطاقمها .

كما تم عرض المركبة المدرعة (بي ام بي) المجهزة بالقاذف الكونكورس الثنائي بقدرة اختراق حتى 85 سم بمدى حتى 4 كم، وتتميز بتنوع التسليح والذي يشمل المدفع 73 ملم والرشاش 54 ملم مواز، وتم زيادة القدرات النيرانية للمركبة من خلال تعديل الوحدة النيرانية للمدفع .
كما تقدمت أمام المنصة المركبة (سيناء 200 )، وهي أول مركبة مدرعة مصرية تتميز بالقدرة العالية على المناورة وخفة الحركة حتى 65 كم على الساعة بمدى عمل 550 كم، وتم تسليح المركبة بمنظومة الاشتباك عن بعد (ايجل 1) المسلحة برشاش نصف بوصة بواسطة الشركة العربية العالمية للبصريات بالتعاون مع إدارة الأسلحة والذخيرة.

وعقب ذلك بدأ استعراض الدبابة (ام 60 أ 3) وهي دبابة قتال رئيسية من أبرز الدبابات المستخدمة بالقوات المسلحة وتتميز بقوة النيران وخفة الحركة والقدرة على البقاء وقادرة على إصابة الهدف بدقة .

كما تم عرض المدفعية القاذف الصاروخي 2 المحمل على المركبة المدرعة (واي بي ار) ويعمل ضمن الاحتياطات المضادة للدبابات وله القدرة على التحرك والمناورة في جميع أنواع الأراضي ويستخدم في تدمير الأهداف المدرعة الثابتة والمتحركة، ثم تلا ذلك المدفعية (هاوتزر) 155 ملم 52 عيار وهي من أحدث أنظمة المدفعية العالمية وتتميز بالقدرة على المناورة وتحقيق معدلات عالية في إنتاج النيران ولها القدرة على التعامل مع جميع الأهداف بدقة عالية وتستخدم في إسكات بطاريات المدفعية ومراكز القيادة والسيطرة ووسائل الحرب الإلكترونية ومحطات الرادارات المعادية لمعاونة القوات في تنفيذ مهامها.

وعقب ذلك بدأ عرض القوات الجوية، حيث ظهرت الهليكوبتر “جازيل” تحمل علم جمهورية مصر العربية وعلم القوات المسلحة والقوات البحرية وعلم القوات الجوية والدفاع الجوي إيذانا ببدء العرض، حيث ظهر تشكيل جوي مكون من 16 طائرة هليكوبتر من طرازات مختلفة في تشكيل منضم (أباتشي، أجوستا، كاموف، مي-24) .

وتتميز الهليكوبتر “أباتشي” بالعديد من الإمكانيات والخصائص التي تتمثل في تنوع وكفاءة التسليح والقدرة على تمييز الأهداف، والقيام بأعمال الإعاقة السلبية الذاتية، فيما تعد الهليكوبتر “أجوستا” من أحدث الهليكوبتر انضماما للقوات الجوية، وتعتبر من المروحيات الأكثر تطورا لما لها من قدرات وإمكانيات عالية لامتلاكها نظما حديثة.

وتعد الهليكوبر طراز “كاموف” من أحدث طرازات الهليكوبتر الهجومي على مستوى العالم، وتصنف كمروحية هجوم رئيسية والقادرة على تنفيذ مهام الهجوم ضد مختلف الأهداف الأرضية المدرعة وغير المدرعة، كما أنها المروحية الوحيدة في العالم التي تمتلك مقاعد قاذفة للطيارين في حال تعرضها للإصابة أو العطل الفني وتتميز بالتصميم الفريد.

وتضمن العرض ظهور طائرة الإنذار المبكر “e-2c” ورافقها 4 طائرات “رافال” من الجيل الرابع المتقدم متعددة المهام، للقدرة العالية على اكتشاف وتتبع الأهداف وتم تزويدها بأحدث منظومات الحماية الإلكترونية الذاتية، ثم تبعتها الهليكوبتر مي- 24.

كما تم استعراض تشكيل جوي يتوسطه الطائرة “c -130” وهي طائرة النقل المتوسط وتقوم بحمايتها 4 طائرات “ميج 29” من الجيل الرابع المتقدم متعددة المهام، والطائرة “c- 130” هي طائرة نقل متوسطة أمريكية الصنع تقوم بمهام النقل على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، كما يمكنها القيام بمهام الإسقاط والإبرار.

واختتم عرض القوات الجوية بتشكيل جوي يتكون من الطائرات “ميج- 29″، رافال، إف- 16، في تشكيل منظم يظهر مدى ما وصل إليه الطيارون من رجال القوات الجوية.

وعقب انتهاء عرض اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلمة أكد فيها أهمية الرؤية الثاقبة لقيادة الدولة المصرية خلال فترة حرب أكتوبر وما تلاها والتي تجاوزت عصرها وظروفها وحالة المنطقة آنذلك، وقاتلت وانتصرت وسعت من أجل استعادة الأرض وتحقيق السلام، وقال: إن السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية، وأنه “ليس لدينا في مصر وقواتها المسلحة ومؤسسات الدولة أية أجندة خفية”.

وأضاف أن الدولة المصرية حققت النصر في أكتوبر 1973 رغم فارق الإمكانيات، بالإرادة والرؤية العبقرية التي سبقت عصرها، وحققت لمصر السلام حتى الآن، وتابع: الحرب هي الاستثناء، والسلام والبناء والتنمية هي الأساس، وكان ما يحدث في المنطقة اختبارا حقيقيا لهذه الاستراتيجية .

وقال الرئيس السيسي، إن مصر منذ حرب أكتوبر 1973، اتخذت السلام خيارا استراتيجيا، حيث امتلكت القيادة السياسية رؤية عبقرية واتخذت السلام منهجا لها، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية في المنطقة تؤكد أن رؤية قادة السلام في مصر بعد حرب أكتوبر 1973، كانت شديدة العبقرية وكانت سابقة لعصرها.

وأوضح الرئيس السيسي أن فترة ما قبل حرب أكتوبر، كانت فترة صراع وكراهية شديدة في المنطقة، فضلا عن فرق الإمكانيات التي لم تكن في صالح الجيش المصري، حينها؛ ورغم هذه الفوارق، كانت إرادة القتال لدى الجيش المصري والشعب عاملا مهما للغاية لتحقيق النصر.

وأثنى الرئيس السيسي – في كلمته – على القيادة السياسية في هذا الوقت، حيث كان لها رؤية بعيدة جدا، واستطاعت أن تتجاوز عصرها باستعادة الأرض ودفع العملية للسلام، وأكد أن القوات المسلحة دورها هو الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها؛ وهو أمر يعد أفضل المهام وأشرفها.

وفي الختام، تفقد الرئيس السيسي اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، مستعرضا اصطفاف معدات وأفراد الفرقة السادسة على متن حافلة مكشوفة بصحبة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وكبار قادة القوات المسلحة.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)

https://youtube.com/watch?v=F4ivFynTAUg%3Ffeature%3Doembed

2024-10-08