أوكرانيا تفني اتهامات مالي بالضلوع في دعم الإرهاب
نفت أوكرانيا اليوم الثلاثاء اتهامات “دعم الإرهاب” التي وجهتها إليها مالي، معربة عن أسفها لإعلان (باماكو) قطع العلاقات مع (كييف) على إثر هذه الاتهامات.
ووصفت وزارة الخارجية الأوكرانية، في بيان رسمي اليوم، قرار (باماكو) بقطع العلاقات مع (كييف) بأنه “متسرع ويفتقر لبعد النظر”، مشددة على أن أوكرانيا، باعتبارها ضحية للعدوان غير المبرر من قبل روسيا، تسعى جاهدة لاستعادة العدالة واحترام القانون الدولي لحماية سيادة جميع الدول.
وأضافت الخارجية الأوكرانية، “تلتزم أوكرانيا بكل إخلاص بمعايير القانون الدولي وحرمة سيادة الدول الأخرى وسلامتها الإقليمية وترفض بشدة الاتهامات بدعم الإرهاب الدولي”.
وأشارت أوكرانيا إلى دورها التاريخي كعضو مؤسس في الأمم المتحدة ودعم حركات إنهاء الاستعمار في أفريقيا، بما في ذلك مالي.
وأضافت أن “من المؤسف أن الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي اتخذت قرارا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا دون إجراء دراسة شاملة لظروف وملابسات الحادث في شمال مالي”.
وكانت السلطات الانتقالية الحاكمة في مالي قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا “على الفور” عقب تصريحات للمتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أندريه يوسوف، قال فيها إن المتمردين تلقوا “المعلومات اللازمة لتنفيذ عملياتهم ضد مجرمي الحرب الروس”، وهو ما فسرته (باماكو) على أنه دعم للإرهاب الدولي، وضلوع لأوكرانيا بالمعارك الأخيرة في “تينزاواتين” بمنطقة “كيدال” في شمال مالي والتي منيت فيها القوات الحكومية المالية ومجموعة “فاجنر” شبه العسكرية الروسية بخسائر فادحة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)