الدكتورة ناهد عشري: دعم المصريين بالخارج له دور في انجاح مشروع قناة السويس

قالت الدكتورة ناهد عشرى وزير القوي العاملة والهجرة أن دعم أبناء مصر المقيمين في الخارج كان له دوره فى إنجاح مشروع قناة السويس المشروع الوطني والإنساني الواعد والذي نأمل أن تتضاعف ثماره باستمرار فى هذه المساهمات وتنوعها فى إطار ما يحمله فى السنوات المقبلة من مشروعات وأنشطة إنتاجية وخدمية عديدة تزيد من قوة الاقتصاد الوطنى وترفع من ربحية الأفراد والمؤسسات، مشيرة إلى أن هذه المشروعات وغيرها ستكون موضع شرح وتفصيل داخل هذا المؤتمر من جانب الوزراء والمسئولين المختصين.

وأكدت الدكتورة ناهد عشرى وزير القوي العاملة والهجرة خلالها أن الإنجاز الحضارى الأخير الذى تم تحقيقه فى مشروع قناة السويس الجديدة يدل على قدرة المصريين على تحقيق الأحلام والأهداف القومية من خلال الاصطفاف الوطنى وحسن توزيع الأدوار مهما كانت الصعوبات أو التحديات، ومهما كانت حملات التشكيك التى يتعرضون لها من جهات مختلفة.

وقالت وزير القوى العاملة في كلمتها فى المؤتمر إن المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار “قوتنا في وحدتنا” ويشارك فيه ممثلو الاتحاد العام للمصريين فى الخارج، ورؤساء الجاليات المصرية على مستوى العالم هي رسالة نوجهها إلى جميع أبناء مصر في الداخل والخارج، والتي نتوقع أيضا أن تلتقطها كل الأطراف في العالم القريبة منا والبعيدة.

وبدأت بمدينة الأقصر جنوب مصر فعاليات المؤتمر التاسع للمصريين بالخارج، بحضور وتحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء،
ومشاركة 16 وزيرا وممثلين عن التنمية المحلية، والتخطيط، والصحة، والكهرباء والطاقة، والبترول، والبيئة، والسكان،والإسكان، والاستثمار، والتربية والتعليم، والآثار، والسياحة، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والطيران المدني، وهو المؤتمر الذى تنظمه وزارة القوي العاملة والهجرة، ويستضيفه محمد بدر محافظ الأقصر.

وأشارت إلى أن هذه الرسالة التى نجتمع حولها اليوم ليست مجرد شعار أدبى أو سياسى، وإنما هي تعبير عن حقائق ومصالح واقعية محددة نعيشها ويمكن أن ننميها بما يعود علينا كأفراد وعلى الوطن بالخير والقوة والرفعة .. مؤكده أن المصريين بالداخل أو الخارج مهما تنوعت مواقعهم الجغرافية وتخصصاتهم المهنية، وانتماءاتهم الدينية وآراؤهم السياسية أو تباينت مستوياتهم التعليمية أو المادية لديهم الكثير من القواسم المشتركة ومن عناصر التكامل والاعتماد المتبادل التي تجعل منهم دائما وعلى مدار التاريخ شعبا واحدا غير قابل للانكسار أو التقسيم، وقد شهد العالم بنفسه دلائل ما نقول عبر مراحل تاريخية وعهود وأحداث مختلفة.

وأعربت عن أملها الكبير فى أن يخرج بنتائج ملموسة من الالتزامات والمشروعات التي يحتاجها الوطن ويحتاجها أبناؤه في الداخل والخارج .