محادثات دفاعية بين بلينكن وأوستن ونظيريهما الفيليبينيين
اجتمع وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان مع نظيريهما الفيلبينيين في مانيلا اليوم الثلاثاء لعقد محادثات يرجّح بأن تهيمن عليها مسألة تزايد نفوذ بكين في بحر الصين الجنوبي.
وعزّزت سلسلة مواجهات متصاعدة بين سفن فيليبينية وصينية في الممر المائي المتنازع عليه المخاوف من إمكانية جر واشنطن إلى نزاع بسبب معاهدتها مع مانيلا للدفاع المتبادل.
ويقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن بجولة في آسيا لتعزيز التحالفات الإقليمية في وقت تواجه واشنطن نفوذ الصين العسكري والدبلوماسي المتزايد.
واستهل بلينكن وأوستن زيارتهما إلى مانيلا عبر عقد اجتماع مع الرئيس فرديناند ماركوس قبل إجراء محادثات بصيغة “2+2” مع نظيريهما الفيليبينيين إنريكي مانالو وجيلبرتو تيودورو.
وهذه المرة الأولى التي تستضيف الفيليبين محادثات “2+2” التي قال بلينكن إنها تعد دليلا على “الثبات، ومستوى عالٍ جدا من التواصل بين بلدينا”.
وقال بلينكن لماركوس في القصر الرئاسي “نشعر بامتنان حقيقي لهذه الشراكة”.
وينص اتفاق الدفاع المتبادل بين الولايات المتحدة والفيليبين بأن على كل منهما دعم الأخرى حال وقوع “هجوم مسلّح” ضد سفن أو طائرات أو الجيش أو خفر السواحل في أي مكان في منطقة حرب المحيط الهادئ التي تشير واشنطن بأنها تشمل بحر الصين الجنوبي.
وتصدّرت تحرّكات بكين في الممر المائي الاستراتيجي جدول أعمال جولة بلينكن في آسيا والهادئ والتي تضمنت اجتماع وزراء خارجية دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس ومحادثات “2+2” في اليابان.
المصدر: وكالات