هجوم روسي “ضخم” على بنى تحتية للطاقة في أوكرانيا
شنت روسيا، ليل الجمعة السبت، هجوما جديدا “ضخما” على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها، حسب ما أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية.
وأفادت الوزارة عن “أضرار لحقت بمنشآت ليوكرينيرجو (الشركة الوطنية للكهرباء) في منطقتي زابوريجيا ولفيف”، مشيرة إلى نقل موظفَين إلى المستشفى إثر إصابتهما بجروح في زابوريجيا، وفقا لرويترز.
من ناحيته، أفاد موقع “روسيا اليوم” بأن بيانات الخرائط الإلكترونية التابعة لوزارة المعلومات الرقمية الأوكرانية أظهرت، فجر اليوم السبت، تفعيل حالة التأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم الإعلان عن حالة التأهب للغارات الجوية 3 مرات في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، بأن القوات الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي 14 ضربة جماعية بأسلحة برية وجوية عالية الدقة بالإضافة إلى استخدام المسيرات الهجومية ما أسفر عن تدمير مرافق تخزين ومطارات ومحطات كهرباء فرعية ومواقع لتجهيز قوارب مسيرة.
وأشارت الوزارة أيضا إلى استهداف نقاط الانتشار المؤقت للتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب.
بالمقابل، قال مسئولون عينتهم روسيا، أمس الجمعة، إن هجمات طائرات مسيرة أوكرانية أدت إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار، وهي البلدة التي تخدم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، وقطعت الكهرباء عن معظم سكانها.
لكن مسئولا في محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا وتضم 6 مفاعلات، قال إنها لم تتأثر بالعمل العسكري.
وكتب إدوارد سينوفوز، المسئول الكبير في إنرهودار، على تطبيق تليجرام أن الهجوم الأخير ألحق أضرارا بالمحطة الثانية من محطتين فرعيتين تزودان المدينة بالكهرباء. وأضاف أن المحطة الفرعية الأخرى دمرت يوم الأربعاء.
ولم يعلق المسئولون الأوكرانيون على الأحداث ولم يتسن لرويترز تأكيد التقارير بشكل مستقل.