#
ماكرون ونظيره الصيني يبحثان تعزيز التنسيق المشترك بشأن الشرق الأوسط وأوكرانيا

ماكرون ونظيره الصيني يبحثان تعزيز التنسيق المشترك بشأن الشرق الأوسط وأوكرانيا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الصيني شي جين بينج أن التنسيق المشترك بشأن الشرق الأوسط وأوكرانيا أمر حاسم، وذلك خلال لقائهما في باريس اليوم للمرة الأولى منذ 2019.

وأوضح ماكرون لنظيره الصيني أن الوضع بالعالم الآن يتطلب التعاون بين أوروبا وبكين أكثر من أي وقت مضى.

من جانبه، قال الرئيس الصيني إن بكين تعتبر أوروبا أولوية في سياستها الخارجية.

ووصل الرئيس الصيني اليوم إلى قصر الإليزيه في مطلع زيارة دولة لفرنسا تستمر يومين بمناسبة الذكرى البستين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وكان في استقباله في باحة الشرف في قصر الإليزيه نظيره الفرنسي مع الحرس الجمهوري.

ويجري الرئيسان بعد ذلك أول جلسة مباحثات بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ستتطرق خصوصا إلى خلافات تجارية عدة مع بكين.

وفي وقت سابق، أشاد الرئيس الصيني في بيان صدر لدى وصوله بالعلاقات بين البلدين رغم توتر تجاري يتعلق بتحقيق للاتحاد الأوروبي في صادرات السيارات الكهربائية الصينية، وتحقيق تجريه بكين في واردات‭ ‬خمور البراندي وأغلبها فرنسية الصنع.

وقال شي إن العلاقات بين الصين وفرنسا “نموذج يحتذى به للمجتمع الدولي في التعايش السلمي والتعاون المثمر بين الدول ذات الأنظمة الاجتماعية المختلفة”.

فيما لا تتبنى دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين، ولا سيما فرنسا وألمانيا، موقفا موحدا تجاه الصين، وتقول مصادر إن في الوقت الذي تدعو فيه باريس إلى اتخاذ موقف حازم في التحقيق المتعلق بالسيارات الكهربائية، تريد برلين المضي فيه بمزيد من الحذر.

وأوضحت مصادر أن المستشار الألماني أولاف شولتس لن ينضم إلى ماكرون وجين بينج في باريس بسبب التزامات مقررة سلفا.

وتأمل فرنسا في دفع الصين للضغط على موسكو لوقف حربها في أوكرانيا.

وقال مسؤولون إن فرنسا تأمل أيضا في الدفع نحو فتح السوق الصينية أمام صادراتها الزراعية وحل القضايا المتعلقة بمخاوف صناعة مستحضرات التجميل الفرنسية فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وقد تعلن الصين عن طلب شراء نحو 50 طائرة إيرباص خلال زيارة شي.

المصدر: وكالات

2024-05-06