المبعوث الأممي لليمن: نعمل مع جميع الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية

أكد المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج أن جهود الوساطة التي يطلع بها تركز على العمل مع الأطراف في تقريب وجهات النظر وتحديد سبل للشروع في وقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية في اليمن والشروع في عملية سياسية والبناء على الالتزامات التي قطعت في ديسمبر.

وقال جروندبرج -في كلمته خلال الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن حول اليمن- “إنه تم عقد اجتماع في الأسابيع الأخيرة مع شخصيات أمنية في عدن وتعز للاستعداد لوقف إطلاق نار وطني، لذلك من الضروري أن تحافظ الأطراف على قنوات الاتصالات مفتوحة ولا تفقد تركيزها بشأن تحقيق الإنجازات في اليمن”.

وأضاف أن “اليوم العالمي للمرأة هذا الشهر قد ذكرنا بالأثر المفرط للنزاع على النساء في اليمن وأهمية تمكين مشاركتهن الهادفة في عملية السلام، مشيرا إلى أن النزاع قد فاقم انعدام المساواة بين الجنسين وقيد وصول النساء للتعليم والرعاية الصحية وحرية التنقل وفرض متطلبات وصاية بما حد من مشاركتهن في جهود السلام ووجودهن في المجتمع”.

وتابع “إننا نسعى لإيلاء الأولوية لأصوات وتجارب المجتمعات المحلية والنساء اليمنيات، حيث تم إجراء اجتماع تشاوري الشهر الماضي مع 30 من الناشطين في المجتمع المدني من النساء والرجال من محافظات عدة في اليمن وتمت مناقشة أولوياتهم وتصوراتهم لعملية السلام والأفكار بشأن جعل المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة أكثر شمولا”.

وأكد “إننا نتابع عن كثب ونشجع جهود الوساطة المحلية، ولمسنا الاهتمام بضرورة فتح الطرقات التي كانت مغلقة أثناء النزاع، حيث أن فتح الطرق الرئيسية بشكل مستدام في اليمن هو خطوة في الطريق الصحيح، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمنع الحوادث وتحسين التنسيق بين الأطراف التي أناشدها بتغليب المصلحة اليمنية والاستجابة لتطلعات اليمنيين على المكاسب الضيقة.

وأشاد المبعوث الأممي لليمن بدور المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في دعم الجهود الوساطة، منوها بأن اليمن قد حظي بدعم من مجلس الأمن لعملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )