#
رغم مساع دبلوماسية لوقف القتال.. انفجارات تهز الخرطوم ومعارك لا تتوقف

رغم مساع دبلوماسية لوقف القتال.. انفجارات تهز الخرطوم ومعارك لا تتوقف

على الرغم من التحركات الدبلوماسية الخارجية الساعية لإنهاء الاقتتال، فإن السودانيين استقبلوا العام الجديد على وقع الاشتباكات.

فقد وقعت انفجارات قوية في العاصمة الخرطوم وولاية سنار بجنوب شرق البلاد، مع تجدد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات الحربية والمسيرة.

كما اختفت مظاهر الاحتفال بالعام الجديد في شوارع العاصمة والمدن الأخرى جراء الحرب، وفرض حظر التجوال في المدن الآمنة نسبيا بشمال وشرق البلاد.

وفي الخرطوم، أفاد شهود عيان بأن قصفا مدفعيا استهدف الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات جنوب المدينة، مع سماع دوي انفجارات قوية من المكان.

كما ذكر الشهود أن الجيش نفذ ضربات بطائرات مسيرة على عدد من مواقع قوات الدعم السريع في أحياء شرق الخرطوم وشرق النيل بمدينة الخرطوم بحري.

من جانبها، قصفت قوات الدعم السريع مقر القيادة العامة للجيش وسلاح الإشارة في مدينة الخرطوم بحري، مما أدى لتصاعد كثيف لأعمدة الدخان.

ولم يختلف الوضع كثيرا في ولاية سنار التي تتقدم إليها قوات الدعم السريع بعد سيطرتها على ولاية الجزيرة بوسط السودان قبل أيام،حيث دارت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع صباحا.

يشا إلى أن العاصمة الإثيوبية شهدت ، اليوم الاثنين، بداية اجتماع تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) مع قائد الدعم محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي على أن يناقش اللقاء عملية وقف إطلاق النار بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، ومقترحات للدفع بالحل السياسي.

وكان حمدوك كشف يوم الاثنين الماضي أنه طلب اللقاء بشكل عاجل مع البرهان وحميدتي بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب، وذلك في رسالتين خطيتين نيابة عن “تقدم”، لاسيما أن الطرفين أبديا سابقاً موافقتهما على التفاوض وإجراء مشاورات بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي تفجر منتصف أبريل الماضي .

المصدر : وكالات

2024-01-01