جوتيريش يدعو 8 دول للمصادقة على معاهدة حظر التجارب النووية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،، 8 دول إلى الإسراع بالتوقيع والتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، كي تدخل حيز التنفيذ.
وتلك المعاهدة، دولية تم التوقيع عليها في 24 سبتمبر 1996، وتحظر اختبار الأسلحة النووية وكل أنواع التفجيرات النووية، سواء كانت لأغراض سلمية أو عسكرية.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التجارب النووية، قال غوتيريش، في اجتماع مفتوح بالجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ بعد (تحتاج توقيع ومصادقة جميع الدول عليها).
وأضاف أنه تم “إجراء أكثر من 2000 تجربة نووية على مدار العقود السبعة الماضية (أغلبها من جانب الولايات المتحدة وروسيا)؛ مما أدى إلى خسائر فادحة”.
ووقعت 183 دولة على المعاهدة (تنتظر إقرار برلماناتها)، بينما صادقت عليها 164 دولة أخرى، وامتنعت ثماني دول عن التوقيع، وهي: الولايات المتحدة، الصين، إسرائيل، إيران، كوريا الشمالية، مصر، الهند وباكستان.
وتابع غوتيريش: “أود أن أغتنم هذه الفرصة كي أدعو جميع الدول مجددًا إلى التوقيع والتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية من دون مزيد من التأخير، وعلى الدول الثماني المتبقية أن تفعل ذلك سريعًا”.
ويصادف 29 أغسطس اليوم العالمي لمكافحة التجارب النووية، وهو اليوم الذي أُغلق فيه، عام 1991، موقع للتجارب النووية في سمبيلاتينسك بكازاخستان، وهو أكبر مواقع التجارب النووية في الاتحاد السوفيتي السابق.
وتم إجراء أكثر من 450 اختبارًا نوويًا في ذلك الموقع، وما زالت تأثيراتها مستمرة بعد عقود من إجرائها.
وفتحت اللجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية (مقرها فيينا)، عام 1996، التوقيع على معاهدة دولية لحظر الاختبارات النووية، وتحتاج المعاهدة لتدخل حيز التنفيذ إلى توقيع ومصادقة جميع الدول عليها.