متحف “بودة” الألمانى يعرض روائع الفن الناجية من محرقة هتلر
يحتضن متحف “بوده” فى برلين معرضاً فريد من نوعه بعنوان “روائع من مجموعة ماركس و تومى” يتضمن مجموعة من الأعمال الفنية تعود للعصور الوسطى المحفوظة من النازيين، التى كانت ملكاً لجامع التحف الألمانى “فريتز تومى”، الذى قام بجمع 600 قطعة فنية قبل رحيله فى عام 1944، ويحتفظ بها الآن حفيده “ويرنر ماركس”.
يقول ويرنر ماركس”لولا والدتى، لضاعت كل هذه الأعمال، لقد تسلمتها خلال الحرب العالمية الثانية عندما توفى والدها فوضعتها فى قبو المنزل وشيدت جدارا من الطوب لإخفائها وحمايتها، لذلك لا زالت هذه التحف موجودة اليوم، اعتبر كل قطعة من هذه القطع الفنية كفرد من أفراد عائلتى، فقد تعودت على رؤيتها فى البيت ومن الصعب أن اتركها تغادره للمعارض، لكن اعجاب الزائرين بها يشعرنى بسعادة غامرة.
ويضيف ماركس “أجد هذا رائعاً هناك مساحة كافية للأعمال، هنا يمكنها التنفس، لأن الأمر ليس كذلك فى المنزل، ولكن عندما أعود إلى بيتى أحيها وأقول لها ها نحن فى المنزل”.
جدير بالذكر أن معرض “روائع من مجموعة ماركس و تومى” يستمر فى متحف بودة ببرلين حتى 18 من أكتوبر الأول 2015.
المصدر: الوكالات