ثلاثة قتلى بينهم طفلان في هجوم جوي على كييف وقصف “متواصل” على بيلجورود الروسية
قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان في قصف جوي على العاصمة الأوكرانية كييف، وفق تأكيد السلطات المحلية اليوم الخميس، فيما أعلنت السلطات الروسية إصابة ثمانية أشخاص وتدمير بنايات بسبب قصف “أوكراني متواصل” على منطقة بيلجورود الحدودية.
وأعلنت الإدارة العسكرية لمدينة كييف على تطبيق تليجرام “قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون بجروح في منطقة ديسنيانسكي”.
وأضافت أن اثنين من القتلى الثلاثة “هما طفلان يتراوح عمرهما بين 5-6 سنوات و12-13 عاما”.
ومن جهته، قال رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو عبر التطبيق نفسه “وفقا للتقارير الأولية لفرق الإنقاذ، تم العثور على ثلاثة قتلى، بينهم طفلان، وأربعة جرحى”.
واستُهدفت كييف هذا الأسبوع بالعديد من الصواريخ الروسية.
في المقابل، تُستهدف بلدة في منطقة بيلجورود الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا منذ ساعات “بقصف متواصل” أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح، على ما أفاد الحاكم المحلي فياتشيسلاف جلادكوف الخميس.
وكتب جلادكوف على تليجرام “تشهد تشيبيكينو قصفا متواصلا” بالقذائف، متهما القوات الأوكرانية بقصف “وسط المدينة وأطرافها”. وأضاف “جرح ثمانية أشخاص. ليس هناك قتلى”.
وكان الحاكم قد تحدث عن جرح خمسة أشخاص بينهم شرطي. وأشار غلادكوف إلى أن “أرواح مدنيين والسكان مهددة، بشكل رئيسي في تشيبكينو وفي القرى المجاورة” موضحا أن عمليات إجلاء ستنظم بمجرد أن “يهدأ الوضع”.
وبحسب جلادكوف، فإن “العدو لم يخترق أراضي منطقة بيلغورود”، لكن “ضربات جماعية تنفذ في الوقت الحالي”.
بذلك، ينفي جلادكوف معلومات بثتها قنوات على تطبيق تلغرام صباح الخميس وتفيد بأن القوات الأوكرانية حققت “اختراقا” في منطقة بيلجورود.
من جهتها، قالت خلية شكلتها السلطات في المنطقة إن “الوضع في تشيبكينو صعب في الوقت الحالي… هناك ضربات ونسمع أصوات الاشتباكات”، مؤكدة أن “القوات المسلحة الروسية تقوم بعملها، لكن لا يوجد اختراق من القوات الأوكرانية”.
وأعلنت السلطات الأربعاء أنها بدأت إجلاء أطفال من بعض المناطق الحدودية في أوكرانيا التي تتعرض للقصف المكثف منذ أيام محذرة نفسها من “تدهور الوضع”.
وقال جلادكوف إنه من المقرر أن يغادر مئتا شخص بينهم أمهات مع أطفال، منطقة بيلغورود الخميس وسيتم إجلاء 600 شخص السبت إلى مساكن مؤقتة في مدن روسية أخرى.
المصدر: وكالات