وتشير التقارير الخاصة بالشبكة، إلى أن علاقة بيرغدال مع خاطفيه تحولت مع مرور الوقت، وتغيرت معاملته، إذ عومل على أساس الزمالة وسمح له في كثير من الأحيان أن يحمل السلاح، ونقلت عن مصادرها أنه شوهد وهو يلعب كرة القدم بسعادة مع مقاتلي حقاني.

وتظهر الوثائق أن بيرغدال هرب من خاطفيه لمدة خمسة أيام قبل أن يعاودوا القبض عليه مرة أخرى، ووضع بعدها في قفص معدني، وتكشف أيضاً تفاصيل محادثات قديمة لتبادل الأسرى، ومحاولات عديدة للتوصل إلى حل تفاوضي لهذه القضية، التي يبدو أنها بدأت في وقت مبكر من خريف عام 2009.

وتشير فوكس إلى أن التقارير غنية بالمعلومات الدقيقة بما في ذلك أسماء ومواقع لأكثر من 200 رجل من جماعة حقاني، إضافة لتفاصيل حياة بيرغدال على مدى الخمس سنوات الماضية.

وتعود هذه التقارير لمجموعة إكليبس، وهي شركة سرية تضم مجموعة ضباط المخابرات السابقين وعدد من النشطاء، وتتعامل بشكل سري مع وزارة الدفاع والشركات البارزة لتقديم الاستخبارات والمعلومات، عن الأنشطة الإرهابية في المناطق النائية من العالم.

ورجح خبراء استشارهم شبكة فوكس نيوز أن يكون بيرغدال تظاهر بانضمامه للجماعة، خوفاً من قتله، ولفتت إلى نفي ضباط مخابرات كبار في الولايات المتحدة، أن يكونوا على علم بهذه المعلومات من قبل..