
ترودو يعين حاكم كندا العام السابق مقررا خاصا للنظر في التدخل الأجنبي بالانتخابات
عين رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، الحاكم العام السابق لكندا ديفيد جونستون، مقررا خاصا للنظر في مزاعم التدخل الصيني في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة في كندا.
وسيفحص جونستون مزاعم التدخل الأجنبي في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة في كندا ويصدر توصية بما يجب على الحكومة فعله حيالها، ويمكن أن يشمل ذلك تحقيقًا عامًا، دعت إليه أحزاب المعارضة، أو شكل آخر من أشكال التحقيق.
وتم تعيين جونستون في منصب الحاكم العام في كندا (ممثلا للملك) بناء على نصيحة رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر في عام 2010 وتم تمديد فترة ولايته في عهد ترودو حتى عام 2017.
وأعلن ترودو عن خطة لتعيين “كندي بارز” في المنصب في وقت سابق من هذا الشهر، قائلاً في ذلك الوقت إن الحكومة ستلتزم بالتوصيات.
وكشفت وسائل الإعلام الكندية عن وثائق سرية من دائرة الاستخبارات الأمنية الكندية ومكتب مجلس الملكة الخاص منذ نوفمبر الماضي تتعلق بمزاعم التدخل الصيني في الانتخابات البرلمانية الكندية.
وفي سياق أخر ، قال زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض، بيير بويليفير، الأربعاء، إن تسريبات الأمن القومي في وسائل الإعلام أثبتت أن النظام الصيني ساعد الحزب الليبرالي في الفوز.
وقال بويليفر، خلال مؤتمر صحفي في مقاطعة بريتش كولومبيا، إن وثائق أجهزة الإستخبارات والشرطة المسربة تظهر أن بكين عملت على المساعدة في انتخاب جستن ترودو. هذه حقيقة مقبولة. إنه لا ينكر ذلك حتى”، مضيفا “أعتقد أن الكنديين من جميع الخلفيات السياسية يسألون” ما الذي يجب أن يخفيه جستن ترودو؟”
واعترف رئيس الوزراء جستن ترودو بوجود تدخل لكنه قال إنه لم يؤثر على نتائج الانتخابات. كما يقول المحافظون والحزب الديموقراطي الجديد إن التدخل لم يؤثر على النتيجة الإجمالية للانتخابات.
ويشير استطلاع أجراه أنجوس ريد في أوائل مارس إلى أن 50 % من ناخبي حزب المحافظين يعتقدون أن النظام الصيني حاول “بالتأكيد” التدخل في الانتخابات الكندية، بينما يعتقد 24 من الليبراليين نفس الشيء، وبشكل عام، يعتقد 65 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن هناك تداخلًا مؤكدًا أو محتملاً.
وكشفت وسائل الإعلام الكندية عن وثائق سرية من دائرة الاستخبارات الأمنية الكندية ومكتب مجلس الملكة الخاص منذ نوفمبر الماضي، وحدت شبكة جلوبال نيوز عضو برلمان إقليمي وآخر فدرالي على أنهما مرتبطان بشبكات التدخل الأجنبي للنظام الصيني.
كما ذكرت صحيفة “جلوب أند ميل”، نقلا عن وثائق للاستخبارات الكندية أن استراتيجية الحزب الشيوعي الصيني كانت انتخاب حكومة أقلية ليبرالية وهزيمة بعض المرشحين المحافظين.
المصدر: وكالات