#
خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة العشرين .. بايدن يؤكد مواصلة العمل مع الشركاء لدعم البلدان الأشد عرضة للمخاطر المناخيّة

خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة العشرين .. بايدن يؤكد مواصلة العمل مع الشركاء لدعم البلدان الأشد عرضة للمخاطر المناخيّة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، مواصلة العمل مع الشركاء لدعم البلدان، الأشد عرضة للمخاطر، في بناء القدرة على الصمود أمام تداعيات أزمة تغير المناخ ومواءمة الطموح العالمي، مع هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية؛ وذلك أثناء الشحن الفائق السرعة للتحول إلى الطاقة النظيفة.

وقال بايدن، في مؤتمر صحفي خلال زيارته بالي على هامش قمة العشرين، “أوضحت خلال قمة (كوب27) في مصر، أن الولايات المتحدة ستتمكن بفضل أجندتنا الجريئة التي اتبعناها منذ يومنا الأول لمعالجة أزمة المناخ وتعزيز الطاقة والأمن في الداخل وحول العالم، من الوفاء بالتزاماتها للحد من الانبعاثات بموجب اتفاقية باريس”.

وأضاف “في هذه اللحظة التي تشهد تحديات عالمية كبيرة- من تضخم عالمي وأزمة المناخ بالإضافة إلى تدخل روسيا العسكري في أوكرانيا- نجتمع معًا على أوسع تحالف ممكن من الشركاء لتحقيق نتائج في مواجهة هذه الأزمات”.

وتابع بايدن “اسمحوا لي أن أتحدث بإيجاز عن جدول أعمالنا خلال الأيام القليلة الماضية في مصر وكمبوديا وهنا في إندونيسيا”، مبينا أنه “في قمة الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا وقمة شرق آسيا، التزمت بالعمل مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لضمان مستقبل حرًا ومنفتحًا ومزدهرًا، وهو أمر حيوي لهذه المنطقة”.

وأشار إلى أنه “التقى حلفاءه من أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، للتأكيد على التزام الولايات المتحدة وتعميق مشاركتها مع أقرب شركائها وتعزيز التعاون بين الحلفاء لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة، بما في ذلك تلك التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية”.
وأردف قائلا: “لقد قابلت أيضا الرئيس الصيني شي جين بينج في كمبوديا وأجرينا محادثة صريحة حول نوايانا وأولوياتنا، مضيفا: لقد كان واضحًا وكنت واضحًا”.

واستطرد بايدن قائلا: “سنعزز حقوق الإنسان العالمية وندافع عن النظام الدولي وسنعمل بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا”، مضيفا “سننافس بقوة ولكنني لا أبحث عن صراع، فأنا أتطلع لإدارة هذه المنافسة بمسؤولية”.

وشدد على أنه “يريد التأكد من التزام كل دولة بالقواعد الدولية وناقشنا ذلك بالفعل”، قائلا “إن سياسة الصين الواحدة لم تتغير ونحن نعارض أي تغيير آحادي الجانب في الوضع الراهن من أي من الجانبين ونحن ملتزمون بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.

وقال الرئيس الأمريكي، خلال المؤتمر الصحفي، “كنت واضحًا أيضًا أن الصين والولايات المتحدة يجب أن تكونا قادرتين على العمل معًا حيث يمكننا حل التحديات العالمية التي تتطلب من كل دولة القيام بدورها”.

وتابع قائلا “لقد ناقشنا التدخل الروسي في أوكرانيا وأكدنا من جديد إيماننا المشترك بالتهديد الذي يكون فيه استخدام الأسلحة النووية أمرًا غير مقبول على الإطلاق”.

وأردف بايدن أنه “طلب من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السفر إلى الصين لمتابعة المناقشات ومواصلة إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين البلدين”.

وبخصوص اجتماعات مجموعة العشرين، قال بايدن “مجموعة العشرين منتدى مهم لأكبر الاقتصادات في العالم للعمل معًا من أجل منفعة الناس في كل مكان، وأنا أتطلع إلى اجتماعاتنا”.

واختتم بايدن تصريحاته قائلا “في رحلتي الأولى إلى الخارج عام 2021 الماضي، قلت إن أمريكا عادت- عادت إلى الساحة العالمية وعادت لقيادة العالم”.

2022-11-15