صبحى: نسعى لاستثمار طاقات ووعي الشباب في مواجهة الإرهاب والتطرف
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة, سعي الوزارة الدائم إلى تنفيذ استراتيجيتها بالعمل على بناء الشخصية الواعية من خلال تنظيم العديد من البرامج والأنشطة التي ترسخ مفهوم الولاء والانتماء للوطن وقضايا المجتمع في شتى المجالات لدى الشباب, وتفعيل دورهم في مواجهة التطرف والإرهاب وذلك انطلاقا من اهتمام الدولة والقيادة السياسية باستثمار طاقات الشباب في مواجهة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك اليوم /الخميس/, خلال فعاليات برنامج “نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب”, بالتعاون مع مشيخة الأزهر “مرصد الأزهر لمكافحة التطرف” وبمشاركة الكوادر الشبابية الجامعية, حيث انطلقت فعالياته خلال شهر أغسطس الماضي وتستمر حتى يوليو المقبل بقاعات مرصد الأزهر.
وأوضح صبحي أن برنامج “رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب “بمشاركة طلاب الجامعات المتميزين, يهدف إلى تعليم الطلاب الفكر الوسطي والوعي الحقيقي ومواجهة التطرف والإرهاب بالفكر البناء والسلوك الإيجابي, للمساهمة في صناعة نموذج واعي من الشباب قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل الوطن.
وشارك في البرنامج طلاب جامعة طنطا, حيث تضمنت فعاليات اليوم, تنظيم محاضرة تحت عنوان “العائدون”, تناول فيها الدكتور محمود نجاح أستاذ اللغة الإنجليزية بمركز الأزهر العالمي, عدة مفاهيم حول (الإلحاد, والجهاد, والتطرف) متطرقا إلى الفرق بين التطرف والإرهاب, ودور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الترويج إلى التطرف, ودور الشباب في مواجهة التطرف وأسباب استقطاب الجماعات المتطرفة للشباب, وأسباب انضمام الشباب إلى الجماعات المتطرفة.
وأوضحت المستشارة ريم مروان بهيئة قضايا الدولة, بعض المفاهيم المرتبطة بالأمن الاجتماعي وسبل بث روح الانتماء الوطني لدى الشباب ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
واختتمت فعاليات اليوم بزيارة غرفة العمليات الخاصة بمتابعة ورصد كافة الآراء والأفكار المتطرفة التي يتم طرحها على وسائل التواصل الاجتماعي والرد عليها بمختلف اللغات.
يذكر أن البرنامج يحاضر فيه كوكبة من علماء الدين والسياسة والأمن القومي ويتضمن عده محاور تتمثل في الجريمة المنظمة العابرة للحدود القومية, والإرهاب برعاية الدول المختلفة, ودور الأنشطة الطلابية في مكافحة الإرهاب, والإرهاب الديني الذي يقصي المنافسين بمنطق القوة المقدسة, والإرهاب الإعلامي الذي يدعو إلى ثقافة العنف وتكفير الآخر, والإرهاب ذي الميول القومية, والإرهاب الأيديولوجي والسياسي.