الشيخ احمد ترك :الهوية الدينية لاتتعارض مع الهوية الوطنية
قال الشيخ الدكتور احمد ترك مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الاوقاف ان شهر شعبان هو الاستعداد لموسم العبادة الكبير فى رمضان وهو شهر شهد مناسبة تحويل قبلة الصلاة من المسجد الاقصى للمسجد الحرام بمكة المكرمة وكانت هذه القبلة ظلت قبلة للصلاة اكثر من اربعة الاف عاما بالرغم من ان بيت الله الحرام قد بنى قبل المسجد الاقصى ب35 عاما والقبلة تغيرت بناء على رغبة الرسول عليه الصلاة والسلام الداخلية لحبه للكعبة المشرفة التى تربى فى كنفها فبعد ستة عشر شهرا من الهجرة المشرفة الى المدينة نزلت ايات فى سورة البقرة” قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ ” تمنحه نعمة تغيير القبلة الى حيث يجب ..الى الكعبة المشرفة.
واكد الشيخ الدكتور احمد ترك ان الهوية الوطنية للنبى عليه الصلاة والسلام فى حبه لمكة والمسجد الحرام لم تتعارض مع الهوية الدينية له وراعاها الله سبحانه وتعالى واستجاب لرغبته فيها واكد ان هوية العقيدة فى التوحيد جعلته يختار غار حراء للتعبد قبل بعثه بالرسالة وهو غار يرى منه الكعبة ويرى منها منزله عليه الصلاة والسلام ، واكد ان سخرية اليهود فى اختيار الكعبة هى نوع ايضا من حرب الهوية لانهم يعتبرون المسجد الاقصى هو هويتهم وهوية انبيائهم والتى اختلف عنهم فيها الرسول صاحب عقيدة التوحيد وهى تعنى ان الدين لله والوطن لله والدين لله وللجميع ويجب على كل شخص ان يحب وطنه والذى لايتعارض مع دينه وتمسكه به.
واكد مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الاوقاف ان المصريين يتعرضون لحرب على هويتهم الوطنية والدينية ويجب ان ننظم الصفوف لمواجهة هذه الحرب واننا للاسف لم ننق الصفوف حتى الان والمسلمون جميعا مقصرون فى حق بيت المقدس وبوحدتهم فى العمل المشترك بين المؤسسات الدينية واكد ان صوم ليلة نهارالنصف من شعبان ليس بدعة لانه من الايام التى اوصى النبى بصومها فى السنة الشريفة من كل شهر وهى الثالث
عشر والرابع عشر والخامس عشر
اخبار مصر