نيويورك تايمز: أردوغان له تاريخ طويل في الترهيب والقمع
سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الضوء على تصاعد التوترات في تركيا، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية وخوف المعارضة من شن حملة قمع جديدة؛ لضمان فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات.
وأشارت الصحيفة، إلى فوز حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ 326 مقعدا في الانتخابات الأخيرة، التي عقدت في 2011، محذرة من التلاعب بالعملية السياسية الذي قد يزيد أضعاف الديمقراطية في البلاد.
ولفتت الصحيفة، إلى أن أردوغان لديه تاريخ طويل في عمليات الترهيب وقمع وسائل الإعلام؛ حيث رفع الرئيس التركي شكوى جنائية ضد صحيفة “حريت ديلي نيوز”، عندما نشرت تقريرا عن صدور حكم بالإعدام ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وقالت “العالم مصدوم! بإعدام الرئيس الحائز على 52% من الأصوات”، واعتبرها أردوغان أنها إشارة ضده والصحيفة تستهدفه؛ لأنه فاز في انتخابات عام 2014 بنسبة 52% من الأصوات.
ووصفت الصحيفة، اتهام أردوغان للصحيفة بأنه اتهام سخيف، وصفعة لفكرة أن تركيا دولة ديمقراطية، مشيرة إلى أن أردوغان بقى في السلطة على مقربة العقد كزعيم تركي وعلى وشك تحقيق حلمه بتغيير الدستور لتحويل البلاد من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.
ونوهت الصحيفة، إلى استطلاع رأي أجرته شركة كوندا للأبحاث، يشير إلى تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له أردوغان، ويحتاج حزب أردوغان إلى 330 مقعدا في البرلمان الذي ستعقد دورته الانتخابية في 7 يونيو المقبل.