![انتهاء أزمة الصاروخ الصيني بتفككه .. وسقوط بقاياه فوق بحر العرب](https://www.radiomasr.net/wp-content/themes/wpradiomasr/resize.php?w=638&h=260&zc=1&q=100&src=https://www.radiomasr.net/wp-content/uploads/2021/05/انتهاء-أزمة-الصاروخ-الصيني-بتفككه.jpg)
انتهاء أزمة الصاروخ الصيني بتفككه .. وسقوط بقاياه فوق بحر العرب
أعلنت السلطات الصينية، الأحد، أن جزءاً كبيرا من صاروخ فضائي صيني تفكّك فوق المحيط الهندي بعد دخوله الغلاف الجوي للأرض بطريقة عشوائية، مما يضع حدا للتكهّنات حول مكان سقوط هذا الجسم البالغ وزنه 18 طنّاً.
وبحسب التلفزيون الرسمي فقد تفكّك الصاروخ “لونج مارش بي 5 ” فوق بحر العرب بعد دخوله الغلاف الجوي.
وأضاف التلفزيون الرسمى أن بقايا الصاروخ الصيني الطائش سقطت في بحر العرب وكامل مكوناته تدمرت لدى عودته للأرض.
ونقل التلفزيون الرسمي عن “المكتب الصيني للهندسة الفضائية المأهولة” قوله إنّه “بعد المراقبة والتحليل، في الساعة 10:24 (02:24 توقيت جرينيتش) في 9 مايو 2021، عاد حطام المرحلة الأخيرة من مركبة الإطلاق “لونغ مارش 5 بي ياو-2″ إلى الغلاف الجوي”.
وأضاف أن “منطقة الهبوط تقع عند خط الطول 72.47 درجة شرقا وخط العرض 2.65 درجة شمالا”، وهي إحداثيات نقطة تقع في المحيط الهندي.
وأوضح المصدر نفسه أن الجزء الأكبر من الصاروخ تفكك ودمر أثناء العودة.
وأكدت خدمة المراقبة “سبيس تراك” التي تستخدم بيانات عسكرية أمريكية دخول الصاروخ الغلاف الجوي.
وكتبت على تويتر “يمكن لأي شخص يتابع دخول ’لونج مارتش 5 بي‘ الاطمئنان. الصاروخ سقط”.
وكان خبراء توقعوا أن يسقط الحطام في المحيط الهندي لأن المياه تغطي سبعين في المئة من سطح الأرض.
لكن العودة غير المنضبطة لجسم كبير من هذا النوع أثارت مخاوف من أضرار وخسائر محتملة، على الرغم من حسابات أشارت إلى أن هذا الاحتمال ضئيل.
وكانت وكالات الفضاء الأمريكية والأوروبية من الجهات التي تابعت مسار الصاروخ وتحاول تحديد وقت ومكان سقوطه.
وكان وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن صرح في وقت سابق بأن الجيش الأمريكى ليس لديه خطط لإسقاطه، لكنه أشار إلى أن الصين كانت مهملة في تركه يخرج من المدار، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
والعام الماضي، سقط حطام صاروخ آخر من طراز “لونج مارش” على قرى في كوت ديفوار، مما تسبب بأضرار لكن دون إصابات بشرية.
وكتب عالم الفلك جوناثان ماكدويل من جامعة هارفارد في تغريدة “كانت العودة إلى المحيط الاحتمال الأكبر إحصائيا”.