![الخارجية الأمريكية : منفتحون على الدبلوماسية مع إيران ولا للنووي](https://www.radiomasr.net/wp-content/themes/wpradiomasr/resize.php?w=638&h=260&zc=1&q=100&src=https://www.radiomasr.net/wp-content/uploads/2021/03/resize-11-3.jpg)
الخارجية الأمريكية : منفتحون على الدبلوماسية مع إيران ولا للنووي
في وقت أكد فيه المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، أن طهران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة عبر طرف ثالث، أعلنت الخارجية الأمريكية انفتاحها على المسار الدبلوماسي.
وأضافت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم الوزارة في تصريحات تليفزيونية الخميس، أن بلادها تعمل على عدم السماح لإيران بحيازة السلاح النووي.
جاءت هذه التطورات في وقت أعرب فيه فريق الرئيس الأميركي جو بايدن عن احتمال توسيع الاتفاق النووي ليشمل أنشطة إيران المزعزعة في المنطقة، ودعم الميليشيات، والصواريخ الباليستية.
فيما اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبيرت مالي، أن الاتفاق النووي هش ويمكن تقويته بملاحق إضافية، مضيفاً أن إيران تخطئ إذا تصورت الضغط على واشنطن من خلال الهجوم على القوات الأميركية في العراق.
وأضاف أن الهجمات الأخيرة التي شنها وكلاء إيران على القوات الأميركية في العراق تجعل من الصعب على إدارة بايدن حشد الدعم المحلي لمبادرتها الدبلوماسية الجديدة لحل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
يشار إلى أنه وفي الآونة الأخيرة قد تكثّفت الهجمات على مواقع تضم قوات أجنبية، فاستُهدف في فبراير الماضي مجمع عسكري في مطار أربيل بشمال العراق تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف، ما أدى إلى سقوط قتيلين بينهما متعاقد مدني أجنبي يعمل معه.
إلى ذلك، تتمسك الإدارة الأمريكية بعودة إيران بالكامل إلى كافة التزاماتها السابقة، كما تسعى في الوقت عينه إلى بحث إمكانية توسيع هذا الاتفاق الذي أبرم مع الغرب عام 2015، وانسحبت منه واشنطن في 2018، ليشمل مسائل أخرى.
وخلال الأشهر الماضية، سعت كل من إدارة الرئيس الأميركية جو بايدن والرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، عبر مساع أوروبية مكثفة، إلا أن الطرفين اصطدما ولا يزالان بمسألة “من سيتخذ الخطوة الأولى”، بمعنى هل ترفع واشنطن العقوبات أولا أم تعود طهران عن انتهاكاتها قبل ذلك!.
المصدر: وكالات