سر خلاف بين أم كلثوم وعبد الحليم حافظ كاد ينهى مشواره الفنى

تعد الحكايات والأسرار في حياة المشاهير والأدباء والمثقفين، كثيرة وغالبا ما يكون لها انعكاس مباشر أو غير مباشر على إبداعاتهم ومنتجهم الثقافي والإبداعي.

ومن بين هؤلاء المطربة الكبيرة وكوكب الشرق أم كلثوم ، التى تحل اليوم الاربعاء 3 فبراير، ذكرى وفاتها ، التى توافق 3 / 2 /1975، ونستعرض فى هذا التقرير كواليس خلافها مع عبد الحليم حافظ وتسببها فى إنهاء مشواره الفنى .

كلمات قليلة تفوه بها عبد الحليم حافظ قبل أن يبدأ وصلته الغنائية بعد أن صعد على خشبة المسرح بعد ام كلثوم كادت أن تقضى على مسيرته الفنية، حيث قال: “لقد شرفتني السيدة أم كلثوم بأن اختتم حفلا غنت فيه، وفي الحقيقة أن ما حدث يعتبر مقلبا بالنسبة لي”.. بهذه الكلمات بدأ عبد الحليم وصلته الغنائية فى إحدى حفلات أعياد الثورة والتى جمعته ام كلثوم حيث كانت الست قد سبقته بالصعود على خشبة المسرح وغناء وصلتين.

وبحسب روايات عديدة، فإن هذا التصريح كاد أن يكلف عبد الحليم حافظ مشواره الفني، وأن يجلسه في المنزل، بعد أن تلقى تهديدا من بعض أفراد مجلس قيادة الثورة المصرية، بضرورة أن يعتذر لها، وهو الأمر الذى سارع به عبد الحليم بالفعل بعد ان ذهب إلى منزلها واعتذر لها قائلا: أنا لم أخطئ، بل بالعكس كنت أمجدك وفي النهاية أنا مثل شقيقك الصغير”، وهنا قاطعته: “اخرس أنت فاكر نفسك صغير، إنت عجوز”، ثم ابتسمت.. وفقا لما كتبه عبد الحليم فى مقال نادر بمجلة الشباب .