كثفت قوات الشرطة والجيش صباح اليوم تواجدها بجميع مداخل القاهرة الكبرى؛ وذلك استعدادا للمظاهرات التى دعا إليها تنظيم الاخوان الإرهابي فى أعقاب نجاح إجراء الاستحقاق الثانى من استحقاقات خارطة المستقبل.

ورصد مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط قيام قوات الجيش والشرطة بتطويق مداخل محافظات القاهرة ، والجيزة والقليوبية ؛ وذلك من خلال نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل ، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية ؛ لمنع تسلل عناصر تنظيم الاخوان الارهابى إلى المحافظات الثلاث ومحاولة إشاعة الفوضى من خلال مظاهراتهم المسلحة.

وشهد محيط ميدان التحرير إنتشاراً أمنياً مكثفاً استعدادا لمظاهرات الاخوان ؛ حيث تمركزت عدد من الآليات العسكرية أمام البوابة الجانبية للمتحف المصرى بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض ، بالإضافة الى تمركز ثلاثة تشكيلات من قوات الأمن المركزى ومدرعة بالقرب من ميدان سيمون بوليفار بمحيط السفارة الأمريكية ، فى الوقت الذى شهد فيه الميدان سيولة فى حركة مرور السيارات بكافة أرجائه.

وتمركزت آليتان عسكريتان بميدان رابعة العدوية ومدرعة بالقرب من البوابة الرئيسية لمسجد رابعة العدوية ، بالإضافة إلى نصب عدد من حواجز الأسلاك الشائكة بمداخل بعض الشوارع المحيطة بالميدان لاستخدامها فى اغلاقها وقت الضرورة ، فى الوقت الذى قامت فيه قوات من الأمن المركزى بتسيير دوريات متحركة بمدينة نصر للتصدى لمظاهرات الاخوان فور خروجها.

وعلى الصعيد نفسه ، شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة تواجدا أمنيا مكثفا تحسبا لمظاهرات الاخوان ؛ حيث تمركزت 4 آليات عسكرية ببداية شارع الميرغنى أعلى نفق العروبة ، وتم نصب حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتجهيزها لاستخدامها فى اغلاقه تحسبا لوصول مسيرات الاخوان اليه ، وتمركز آليتين أمام البوابة رقم “4” للقصر المواجهة لنادى هليوبوليس ، بالإضافة الى نشر ستة تشكيلات من قوات الأمن المركزى و4 مدرعات بجوار مسجد عمر بن العبدالعزيز المواجهة للبوابة رقم “4” لقصر الاتحادية وسيارة اطفاء.

ونشرت قوات الأمن أربعة تشكيلات من الأمن المركزى ، و3 مدرعات بشارع جسر السويس ، وهى المنطقة التى من المتوقع أن تشهد أعمال عنف من قبل عناصر تنظيم الاخوان الارهابى كما يحدث كل يوم جمعة ؛ وذلك وسط ترجيحات أمنية بغلق الشارع بمنطقة الألف مسكن وعين شمس عقب صلاة الجمعة مباشرة.