#
ترقب لتظاهرة أنصار ترامب غداً .. وشرطة واشنطن تحذر أنصاره من حمل الأسلحة خلال الاحتجاجات

ترقب لتظاهرة أنصار ترامب غداً .. وشرطة واشنطن تحذر أنصاره من حمل الأسلحة خلال الاحتجاجات

مع ترقب لتجمع أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر تنظيمه قرب البيت الأبيض، الأربعاء، تزامنا مع مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية، تثار مخاوف كبيرة من اندلاع موجة من العنف.

وعبر عدد من أعضاء الكونجرس عن مخاوفهم من التواجد في واشنطن في 6 يناير، محذرين الأميركيين خاصة من أصول أفريقية من التواجد في العاصمة خاصة قرب مكان المظاهرة، لاحتمال وقوع أعمال عنف، خاصة من قبل مجموعة “براود بويز”، التي سبق وكانت خلف عدد من عمليات الطعن في آخر مظاهرة مناصرة لترامب بالعاصمة.

ودعا مسؤولون في واشنطن أنصار ترامب إلى عدم إحضار أسلحة نارية إلى احتجاجات متوقعة بعد تصديق الكونغرس على هزيمته في الانتخابات.

وقال قائد الشرطة في العاصمة روبرت كونتي في مؤتمر صحفي بمجلس المدينة “تلقينا بعض المعلومات عن أفراد يعتزمون إحضار أسلحة إلى مدينتنا، وهو أمر لن يتم التهاون معه”، مضيفاً أنه سيتم اعتقال أي شخص يحمل سلاحاً أو يثير العنف.

وذكر الحرس الوطني بواشنطن في بيان أن أكثر من 300 جندي سيكونون جاهزين لدعم حكومة المدينة، والسيطرة على الحشود ومساعدة خدمات الإطفاء والإنقاذ.

وقال كونتي إن أفراداً من شرطة الكونجرس وشرطة المتنزهات والخدمة السرية سينضمون إليهم.

وتفرض المقاطعة بعضاً من أكثر قوانين الأسلحة صرامة في الولايات المتحدة، إذ تحظر حمل السلاح بشكل علني أو حيازة مسدس بدون ترخيص محلي.

كما صرّح مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم أن عمدة العاصمة واشنطن مورييل باوزر طلبت من البنتاجون المساعدة في تحريك وحدات من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة والأجهزة الأمنية الفيدرالية على مواجهة التظاهرات المرتقبة.

وأوضح المسؤولون أن بدء عمليات نشر قوات الحرس الوطني في واشنطن ومحيط البيت الأبيض والكونغرس ستبدأ منتصف يوم الثلاثاء، على ضوء تقارير أمنية تشير إلى أن التظاهرات التي دعا إليها ترامب قد تأخذ طابعا عنيفا يهدد المواطنين المحليين والمباني والممتلكات التجارية والخاصة.

ومع اقتراب يوم 20 يناير لتنصيب بايدن، ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية ترى أن الأسبوع المقبل هو الأخطر بفارق كبير، إذ تتخوف من خطر إثارة العنف.

ويعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي بكدّ مع شرطة العاصمة خلف الكواليس لتحديد عدد مؤيدي ترامب الذين سيتدفقون إلى العاصمة، وما إذا كانوا يخططون للجوء إلى العنف.

ومن المتوقع أن يكون حفل تنصيب بايدن أصغر بكثير من الاحتفالات السابقة بسبب كوفيد-19، فإن عدد أفراد مكافحة الإرهاب والأمن المكلفين بهذه الوظيفة ظل مرتفعاً.

فقد عُين أكثر من 5 آلاف ضابط من ضباط إنفاذ القانون الفيدرالي من أكثر من 12 وكالة في مختلف فرق عمل حفل التنصيب على أرض الواقع، وهي المسؤولة عن الاستعداد لكل شيء بدءاً من مواجهة “حدث مناخي” إلى إعداد مواقع بديلة، لضمان استمرارية الحكومة في حالة الحاجة إلى إجلاء الرئيس ونائب الرئيس القادمين، وفقا للمجلة الأمريكية.

2021-01-05