![وزير الأوقاف: بناء الوطن يتطلب بناء الذات بالوعي والتفوق العلمي](https://www.radiomasr.net/wp-content/themes/wpradiomasr/resize.php?w=638&h=260&zc=1&q=100&src=https://www.radiomasr.net/wp-content/uploads/2020/10/WhatsApp-Image-2020-10-09-at-15.23.22-4.jpg)
وزير الأوقاف: بناء الوطن يتطلب بناء الذات بالوعي والتفوق العلمي
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن بناء الوطن يتطلب بناء الذات بالوعي والتفوق العلمي وأن كل من يدعو إلى البناء والتعمير والحفاظ على الوطن يدعو إلى صحيح الدين ومن يدعو للهدم والتخريب أو الفوضى يدعو للخروج عن الدين.
وقال وزير الأوقاف خلال لقائه الطلاب الوافدين المشاركين في فعاليات اليوم الثاني لفوج الأئمة والوافدين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية اليوم الجمعة إن كافة العلوم والدراسات الشرعية تؤكد أنه إذا دخل العدو بلدا وجب على أهلها أن يهبوا جميعا للدفاع عن وطنهم ولو فنوا جميعا ولم يقل أحد إنه إذا هجم العدو اترك أرضك إلى غيرها وهذا يؤكد على أن الإنسان يفتدي وطنه بنفسه.
وأضاف وزير الأوقاف قائلا: “ونصيحتي لأبنائي الطلاب أن كل من يدعوك إلى البناء والتعمير والحفاظ على الوطن يدعوك إلى صحيح الدين وكل من يدعوك للهدم والتخريب أو الفوضى أو يتنكر خلف الصفحات الوهمية فإنه يدعوك للخروج على الدين وأن بناء الوطن يتطلب بناء الذات بأن يكون بيننا الطبيب الناجح والمهندس الناجح والإمام الناجح والعامل الناجح مضيفا: أن واجب الطالب إذا أراد أن يسهم في بناء وطنه فعليه بأمرين الأول: الوعي وألا يسير خلف جماعات الفوضى والثاني: التفوق العلمي بأن يكون عنصرا فاعلا في بناء الوط, وأن العلم ليس قاصرا على العلوم الشرعية وحدها بل هو كل علم ينفع الإنسانية.
من جانبه أشاد الدكتور سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق بجهود وزير الأوقاف الحثيثة في تصحيح الخطاب الديني وتجديده وفقا لمقتضيات وتحديات العصر الحديث مع عدم المساس بالثوابت الشرعية للدين الحنيف، مضيفا إن الشعوب لا تحركها المعلومات بقدر ما يحركها الوجدان فكلما كان الإنسان إيجابيا عمت حالة شعورية بين أفراد المجتمع تجعله يرى الأشياء بعين الرضا وكلما كان الإنسان سلبيا وصدر صورة سلبية يرى الأشياء بعين السخط, وهو ما دأبت عليه الجماعات المتطرفة من تصدير الصور السلبية الداعية إلى الحزن والسخط بما يولد الانفجار, واتخذت في ذلك وسائل إعلامية اعتمدت على عدة أبعاد منها: البعد الديمغرافي, والبعد الجغرافي, والبعد الثقافي والتاريخي.