“جمعة” يفتتح مسجد كفر أباظة ويفوض الإدارة بافتتاح 52 مسجدا بالشرقية
افتتح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومحافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، مسجد كفر أباظة، اليوم/ الجمعة.
وقال وزير الأوقاف ،في تصريحات اليوم ، إنه فوض الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية ومدير المديرية ومديري الإدارات في افتتاح باقي المساجد ( 52 مسجدا ) بالمحافظة مراعاة لظروف دخول وقت صلاة الجمعة.
ونفى وزير الأوقاف ، ما نشر حول رفضه افتتاح بقية المساجد أو أحد منها ، لافتا إلى ضرورة مراعاة الدقة عند صياغة أي خبر. وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة بصدد افتتاح 314 مسجدا خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2020 ، في إطار خطة الوزارة لإحلال وتجديد وصيانة المساجد وفرشها ، والاهتمام ببيوت الله معنى ومبنى، حيث ستقوم الوزارة خلال الفترة القادمة بافتتاح (314) مسجدا تم إحلالها وتجديدها منها عدد (121) مسجدا من موازنة الوزارة ومواردها الذاتية منهم خمسة مساجد إنشاء جديد، وعدد (194) مسجدا بالجهود الذاتية التي تدعمها الوزارة منهم ستة مساجد إنشاء جديد.
وأشاد وزير الأوقاف ، بجهود الدولة المصرية في الحفاظ على قدسية المساجد والحفاظ على حرمتها وعظمتها، مؤكدا أن القيادة السياسية تبذل جهودا حثيثة في تنظيم البناء وعملية بناء دور العبادة بصفة خاصة، وإعادة عمارة بيوت الله بالمستوى الذي يليق بقدسية المسجد وتوفير الجو الروحي للتعبد، على شاكلة ما تم في مسجد (الفتاح العليم) بالعاصمة الإدارية الجديدة، وما تم في مسجد (الصحابة) بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء ، وما تم في مسجد الشهيد الفريق أول عبدالمنعم رياض الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الدولة تنطلق في بناء وإعادة إعمار المساجد من منطلق أن للمساجد قدسيتها وحرمتها وانطلاقا من أنه لا يجوز بناء دور العبادة مطلقا أو غيرها على أرض مغتصبة، كما لا يجوز بناؤها على ملك عام غير مخصص لبنائها ولا ملك خاص بالمخالفة للقانون لما لها من مكانة خاصة في نفوس المؤمنين ، يقول الحق سبحانه : ” إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين” (التوبة : 18) ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” من بنى مسجدا بنى الله له مثله في الجنة ” (صحيح البخاري).
وأضاف وزير الاوقاف قائلا : وليس هذا فحسب ، بل ستجد هذا الرقي المعماري في كل المساجد التي أنشأتها الدولة المصرية في المجتمعات العمرانية الجديدة أو تلك التي أنشأتها بديلا للزوايا أو المساجد التي كانت قد بنيت بالمخالفة في عرض الطريق ، أو على حرم بعض المصارف أو الترع ، أو حرم السكة الحديد ونحوها.