#
في فيديو “أرض الأمجاد”.. خبراء عسكريون: أهل سيناء هم الأقمار الصناعية التي تكشف لنا أماكن العدو

في فيديو “أرض الأمجاد”.. خبراء عسكريون: أهل سيناء هم الأقمار الصناعية التي تكشف لنا أماكن العدو

أنا شاهدة على التاريخ.. من أول الفراعين.. وشفت صلاح الدين في موقعة حطين.. والمملوك قطز مع جيش المصريين.. أيوه يا سينا عندك حق.. أنت عبر التاريخ معبر.. وساحة نضال لحروبنا.. ويا ما ارتوي ترابك يا سينا بدم شهدائنا..

بتلك الكلمات عبر الفيلم التسجيلي “سيناء أرض الأمجاد ” من إنتاج إدارة الشئون المعنوية عن سيناء في عيدها، وعرض الفيلم للدور التاريخي لسيناء، وشهادة الخبراء، وقال اللواء فؤاد حسين ضباط المخابرات الحربية المتخصص في شئون سيناء، إن أهل سيناء هم أكثر من ساعد الجيش وضحي بعد ٦٧، وكانوا هم” الأقمار الصناعية “التي كانت تكشف لنا أماكن العدو.

وأكد اللواء عبد المنعم خليل قائد الجيش الثالث الميداني في أكتوبر، في شهادة للتاريخ أن أهل سيناء يحبون بلدهم ومصر هي أمهم الحقيقية..

وتحتفل القوات المسلحة بمرور ٣٣ عامًا على عودة سيناء كاملة، ففي الخامس والعشرين من أبريل عام 1982 تم رفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.

الكفاح المسلح

كانت الخطوات الأولى على طريق التحرير بعد أيام معدودة من هزيمة 1967 قبل أن تندلع الشرارةـ بدء حرب أكتوبر ـ بأكثر من ست سنوات حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأت المواجهة على جبهة القتال ابتداءً من سبتمبر 1968 وحتى السادس من أكتوبر 1973م حيث انطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور والتي خاضتها مصر في مواجهة إسرائيل واقتحمت قناة السويس وخط بارليف كان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975، كما أسفرت حرب التحرير الكبرى عن نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي من بينها: ـ

– انقلاب المعايير العسكرية في العالم شرقًا وغربًا.
ـ تغيير الاستراتيجيات العسكرية في العالم، والتأثير على مستقبل كثير من الأسلحة والمعدات.
ـ عودة الثقة للمقاتل المصري والعربي بنفسه وقيادته وعدالة قضيته.
ـ الوحدة العربية في أروع صورها، والتي تمثلت في تعاون جميع الدول العربية مع مصر.
ـ جعلت من العرب قوة دولية، لها ثقلها ووزنها.
ـ سقوط الأسطورة الإسرائيلية.

علاوة على ذلك مهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عُقد في سبتمبر 1978 م على أثر مبادرة “السادات “التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس.

2015-04-25