الصحة تحذر من ارتداء الأطفال حديثى الميلاد كمامات كورونا.. انفوجراف
كشفت وزارة الصحة والسكان أن ارتداء الكمامات للحماية من كورونا لا يصلح مطلقا مع الأطفال الرضع لكون المجري التنفسي للطفل حديث الميلاد أضيق من المجرى الخاص بالشخص البالغ وهو ما يرفع مخاطر الإصابة بالإختناق . وأضافت وزارة الصحة والسكان أن المجري التنفسي للطفل أقل من سنة ونصف أضيق منه عند الكبار، وهو ما يجعل التنفس بالنسبة له صعب ما يزيد خطر الاختناق عند الطفل حال ارتدائه للكمامة وقالت وزارة الصحة أن الكمامة n95 لا تصلح مطلقا للأطفال.
وشددت وزارة الصحة والسكان علي أهمية البعد عن التزاحم والتعقيم المستمر للأسطح، ووضع غطاء علي سيارة الطفل مع الحفاظ علي نظافة الأيدى.وكان الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، توقع أن يؤثر فيروس كورونا على جميع السلوكيات العائلية سواء الزواج أو الطلاق أو الإنجاب، وأنه قد يؤدى إلى انخفاض حاد فى معدل المواليد فى الأشهر التسعة التالية للجائحة، وذلك نتيجة مخاوف فقدان الوظائف أو مخاوف صحية متعلقة بالفيروس أو إغلاق المرافق الصحية أو تقييد الخدمات المقدمة عندما يزيد العبء على النظم الصحية. ولفت توفيق إلى أن الكثير من الأزواج يقررون أن وقت الجائحة غير مناسب لإنجاب الأطفال والمرأة بصفة خاصة تتردد كثيراً فى قرار الحمل نتيجة الخوف من المستقبل، الضغط النفسى، الخوف من العدوى، والأزمة الاقتصادية كالتوقف عن العمل، والعمل من البيت بأجر أقل أو خسارة الوظيفة، موضحا: “هذه فى الغالب الأسباب الرئيسية فى انخفاض معدلات المواليد فى الأشهر التسعة التى تعقب الجائحة”. وتابع الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان : “أما بعد الجائحة فمن المتوقع أن تنتعش الخصوبة أو ما يطلق عليه ” طفرة المواليد ” وتبدأ معدلات الولادة فى التعافى كما حدث بعد جائحة الإنفلونزا عام 1918 فى السويد والنرويج من زيادة عدد الولادات خلال الخمس سنوات اللاحقة، ومما يدعم هذا التوقع العوامل المحتملة لزيادة الخصوبة مثل صعوبة الحصول على خدمات تنظيم الأسرة خلال الجائحة وتأثير الصعوبات الاقتصادية على زيادة الخصوبة ” فرضية التأمين ضد المخاطر ” فى إشارة إلى أن الأطفال يمثلون مصدر دخل لتأمين الأزواج الفقراء ضد العديد من المخاطر التى قد يتعرضون لها، وقد يفسر ذلك سبب ارتفاع معدلات المواليد فى الدول الفقيرة ، بالإضافة إلى تأثير السلوكيات المتعلقة بالخصوبة مثل الرغبة فى تعويض الوفيات والخوف من عدم القدرة على الإنجاب مستقبلابيبى