صرح بذلك الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار.

وقد أكد الدماطي، فى بيان له اليوم الجمعة، أهمية هذا الكشف، الذي سيساعد في معرفة المزيد عن واحدة من أهم المدن المصرية القديمة، وهي العاصمة “منف”، والتي لعبت دورًا سياسيًا ودينيًا واقتصاديًا مهمًا طيلة التاريخ المصري القديم، وقد أطلق عليها في المصرية القديمة اسم “انب حج”، بمعنى الجدار الأبيض.

من جانبها، قالت الدكتورة جالينا بيلوفا رئيسة البعثة الروسية، إنه جار الآن استكمال أعمال الحفائر بالموقع، للكشف عن باقي أجزاء السور، وذلك خلال المواسم المقبلة، لافتة إلى أنه من المتوقع الكشف عن مزيد من الشواهد الأثرية، والأدوات التي تساعدنا في إزالة النقاب عن تلك الفترة المبكرة من تاريخ مصر القديم.

بينما قال الدكتور محمود عفيفي القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية، إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات للبدء في إزالة التعديات الموجودة بالمنطقة الأثرية، والتي قد تعيق عمل البعثة، وذلك بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار ومديرية أمن الجيزة.