دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم، كافة المواطنين والمؤسسات إلى الدفاع عن مبادئ الجمهورية وعدم التخلي عما تمثله فرنسا ومكانتها ومركزها في العالم، وذلك بعد الفوز التاريخى الذي حققه اليمين المتطرف في الانتخابات الاوروبية التي جرت أمس الأحد بفرنسا.

وقال أولاند، فى كلمة متلفزة غداة الانتخابات، إن تقدم حزب “الجبهة الوطنية” فى تلك الانتخابات يعد  تحديا لكل ما يقام به على مستوى السياسة..كما يعكس خوفا فى مواجهة العولمة وصعوبات الحياة، ولكن أخطر من ذلك التخلي عما تمثله فرنسا ونفودها في العالم.

وشدد أولاند على أهمية  أن تدافع أوروبا عن حدودها ومبادئها، وأنه يجب على فرنسا أيضا أن تكون قوية، لافتا إلى أن فرنسا بدأت منذ حوالى عشر سنوات بالتراجع في التنافسية.

وذكرت وزارة الداخلية أن حزب “الجبهة الوطنية” اليمينى المتطرف فاز بالمرتبة الأولى بحصوله على ٨٥ر٢٤% من الأصوات، مقابل ٨٠ر٢٠% لحزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” (اليمين المعارض)، بينما جاء الاشتراكى الحاكم فى المركز الثالث، حيث لم يحصد سوى ٩٨ر١٣% من الأصوات.