المالكي والصفدي: ضم اسرائيل أراضي في الضفة الغربية سيقتل حل الدولتين
حذر وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي ونظيره الفلسطيني رياض المالكي الجمعة من ان قيام اسرائيل بضم اراض في الضفة الغربية سيقتل حل الدولتين ويقوض فرص السلام.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الاردنية حض المالكي والصفدي المجتمع الدولي على “ضرورة التحرك للحؤول دون قيام إسرائيل بضم أراض فلسطينية محتلة”.
وحذرا خلال مباحثات أجرياها من أن “قيام إسرائيل بضم وادي الأردن والمستوطنات في فلسطين المحتلة سيقتل حل الدولتين وبالتالي سيقوض جميع فرص تحقيق السلام الذي يشكل خياراً استراتيجياً عربياً وضرورة دولية”.
واكد الوزيران ان “اي خطوة إسرائيلية باتجاه ضم أراض محتلة هو أيضاً خرق واضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على المجتمع الدولي التصدي له حماية للمبادئ والقوانين الدولية، ومنعاً لتفاقم الصراع وتفجره”.
وطالبا المجتمع الدولي “العمل من أجل إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ومباشرة لتحقيق السلام العادل وفق المرجعيات المعتمدة”.
وكان مبعوث الامم المتحدة الخاص للشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف حذر إسرائيل الخميس من ضم أجزاء من الضفة الغربية قائلا إن مثل هذه الخطوة ستقوض حل الدولتين المدعوم دوليا.
وقال إن الضم الذي ينتهك القانون الدولي ان حدث “سيوجه أيضا ضربة مدمرة لحل الدولتين ويغلق الباب امام استئناف المفاوضات ويهدد جهود دفع السلام الاقليمي”.
احتلت إسرائيل عام 1967 القدس الشرقية، التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية، وأعلنت المدينة المقدسة عاصمة موحدة لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وترى الأمم المتحدة أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل منذ عام 1967 غير قانونية، ويعتبر جزء كبير من الأسرة الدولية أنها تشكل عقبة كبرى في طريق السلام.
وأعطت خطة السلام التي كشف عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام ورفضها الفلسطينيون وأدانها معظم المجتمع الدولي، إسرائيل الضوء الأخضر لضم المستوطنات اليهودية وأراضي استراتيجية أخرى في الضفة الغربية المحتلة.